في هذه الجولة عبر الصحف الفرنسية الصادرة يوم الثلاثاء 4 أيلول سبتمبر 2018 توقفنا عند توسع النفوذ الصيني في افريقيا، كما توقفنا عند أكبر مناورات منذ الحرب الباردة تجريها روسيا.
"الصين توسّع نُفوذها في افريقيا بالاستثمارات"، هكذا عنونت صحيفة "لوفيغارو" في سياق حديثها عن المنتدى السابع حول التعاون الصيني الافريقي الذي احتضنته بيكين الاثنين 3 أيلول سبتمبر 2018 وتتواصل فعالياته حتى الآن (4 أيلول 2018). وقالت الصحيفة إن الرئيس الصيني شي جينبينغ وفي مواجهة انتقادات الغرب، شدد على أن مساعدات الصين لشريكها التجاري الأول افريقيا، هي بدون شروط سياسية، وقد تعهدت بيكين بتقديم حوالي 60 مليار دولار الى القارة السمراء.
وتابعت اليومية الفرنسية أن من وصفته "الامبراطور الأحمر" استغل الحدث لكي يحتفل بمشروعه الرئيسي "طريق الحرير الجديدة" لتطوير التبادل التجاري بين الصين وبقية العالم، وهي المبادرة التي أطلقت في 2013، واستثمرت الصين مليارات الدولارات منذ 2015 لإحداث بنى تحتية من طرق وسكك حديد واستثمارات في القطاع الصناعي. وتأمل افريقيا التي حضر 53 من قادة دولها ان تساهم استثمارات طريق الحرير الجدية هذه في تسريع النمو الاقتصادي للقارة.
الصين تعزز برامجها للمساعدات والاستثمارات في البلدان الافريقية
في خضم الحرب التجارية مع واشنطن، بسطت بيكين السجاد الأحمر منذ الاثنين-علّقت صحيفة "لزيكو"، لاستقبال معظم رؤساء الدول والحكومات الافريقية، وقال الرئيس الصيني شي جينبينغ " نحن نحترم افريقيا ونحبها ونؤيدها" وقد أنهى عشية احتضانه للقادة الأفارقة، جولته الافريقية الرابعة منذ تعيينه رئيسا للصين قبل خمس سنوات.
واعتبرت اليومية الاقتصادية ان الاستثمارات الصينية وان تلقى ترحيبا، الا ان الصين تتعرض لانتقادات بسبب اسهامها في تفاقم مديونية بعض الدول.
واحصت "ليزيكو" 2500 شركة صينية في افريقيا في قطاعات المواد الخام والزراعة والبناء والاتصالات.
ومن بين الاستثمارات، قامت الصين بتجديد خط سكة حديد اديس ابابا-جيبوتي، وانشاء خط سكة حديد جديد بين نيروبي ومومباسا.
هذه الاستثمارات ترحب بها الدول الافريقية على نطاق واسع حيث تأمل في سد فجوة غياب البنى التحتية وتسريع تنميتها الاقتصادية.
بوتين يستعرض قوته العسكرية في أكبر مناورات لروسيا منذ الحرب الباردة
تطرقت الى هذا الموضوع صحيفة "لوباريزيان" وقالت ان الرئيس الروسي فلاديمير بوتين في استعراضه للقوة انما يسعى للتأثير على الغربيين، حيث تجري بلاده هذه الأيام مناورات عسكرية هي الأكبر منذ تفكك الاتحاد السوفياتي.
الأولى، تجري بين الأول والثامن من أيلول/ سبتمبر وتتمثل في تدريبات عسكرية في البحر المتوسط وتشارك فيها أكثر من 25 بارجة ونحو ثلاثين طائرة، تشرح الصحيفة.
واعتبرت الصحيفة ان هذا الحشد العسكري من بواخر وطائرات قبالة سوريا وقبرص لم يسبق له مثيل، والهدف حسب الاعلام الروسي هو ثني الولايات المتحدة وفرنسا والمملكة المتحدة عن الانتقام من نظام دمشق عبر قيام هذه الدول بضربات جوية كما جرى في مناسبتين ردا على استخدام النظام السوري لأسلحة كيمياوية.
ويرى الخبراء العسكريون-ودائما كما تنقل "لوباريزيان" ان الهدف من هذه المناورات هو التأثير على تركيا "حامية المتمردين المناهضين الأسد" المتحصنين في منطقة ادلب شمال غرب سوريا.
كما ان عرض القوة الروسية هذا هو إشارة مرسلة الى أوكرانيا التي ترتفع التوترات معها في بحر ازوف.
المناورات الثانية في اقصى الشرق الروسي-تتابع الصحيفة-تشارك فيها الصين ومنغوليا من 11 الى 15 أيلول/ سبتمبر، وأعلن الجيش الروسي انها ستكون الأكبر منذ 1981 وستشارك فيها أكثر من ألف طائرة و36 ألف الية عسكرية إضافة الى حوالي 300 ألف جندي.
الرسالة الإخباريةأبرز الأحداث الدولية صباح كل يوم
اشترك