مشاورات في جنيف بين طرفيْ النزاع اليمني

تحت عنوان: ادلب: غارات جوية تمهيدا للهجوم الروسي-السوري كتب بيير أفريل في صحيفة "لوفيغارو" قائلا: بدعم من الحلفاء الروس، شنت مقاتلات تابعة للنظام السوري غارات جوية مكثفة على مناطق في ريف إدلب الغربي أدى لسقوط قتلى وجرحى.

هجوم يأتي تمهيدا للهجوم الروسي-السوري ضد محافظة ادلب الذي يخشاه الغرب وحذر من عواقبه الوخيمة.

وتابع الكاتب ان دمشق وموسكو وطهران لم تخف نيتها «انهاء" حالة ادلب، أحد اخر جيوب المقاومة القليلة لنظام الاسد التي لا يزال يسيطر عليها المتمردون.

كاتب المقال تحدث عن مخاوف الغرب من حمام دم في ادلب، مشيرا الى دعم البنتاغون الى عملية ضد الإرهابيين ولكن ليس هجوما كاسحا.

صحيفة "لاكروا" وفي افتتاحية بعنوان: "ادلب قبل المأساة" من توقيع غيوم غوبير، قالت ان النظام السوري يستعد لإطلاق هجوم واسع لاسترداد اخر محافظة لا تزال تحت قبضة المتمردين في سوريا.

الصحيفة حذرت من حمام دم جديد ينضاف الى المأساة السورية، مشيرة الى ان الحرب الاهلية في سوريا المستمرة منذ سبع سنوات تسببت في مقتل مئات الالاف من المدنيين، وقد نزح نصف سكان سوريا.

مشاورات في جنيف بين طرفيْ النزاع اليمني

هالة قضماني تناولت هذا الموضوع في صحيفة "ليبيراسيون"، مشيرة الى ان الأمم المتحدة تُطلق غدا الخميس جولة من المشاورات في جنيف بين طرفيْ النزاع اليمني في محاولة لإنهاء الحرب المدمّرة في هذا البلد التي أودت منذ تدخل التحالف العربي في الصراع في 2015 بحياة 17 ألف مدني، ونزوح مليونين و500 ألف شخص، في حين يعاني أكثر من ثمانية ملايين يمني من الجوع والمرض، عدد كبير منهم من الأطفال والنساء والشيوخ.

ووصفت الكاتبة هذه المفاوضات بانها نافذة ديبلوماسية صغيرة تُفتح في نفق حرب اليمن، فللمرة الأولى منذ عامين تجري محادثات بين أطراف النزاع منذ آخر جولة مشاورات في آب/اغسطس 2016 في الكويت، وحينها فشلت مساعي الامم المتحدة في التوصل الى حل ينهي النزاع المستمر منذ 2014 بعد أكثر من مائة يوم من المفاوضات.

نهاية الحرب اليمينة لا تبدو قريبة، كما تلاحظ هالة قضماني في صحيفة "ليبيراسيون"، وذلك بسبب تحول هذا البلد الى ساحة حرب بالوكالة بين كل من إيران والمملكة العربية السعودية.

تعديل حكومي محدود في فرنسا بعد استقالة وزير الانتقال البيئي نيكولا ايلو.

بعد أيام من استقالة وزير الانتقال البيئي من الحكومة الفرنسية وسط خيبة أمل لشعوره بالعزلة للدفاع عن البيئة داخل الفريق الحكومي، أجرى الرئيس الفرنسي ايمانويل ماكرون أمس الثلاثاء تعديلا حكوميا، عين بموجبه فرانسوا دو روجي رئيس الجمعية الوطنية مكان نيكولا أولو.  كما اختار ماكرون، السبّاحة السابقة روكسانا ماراسينينو لشغل حقيبة الرياضة بعد الاستقالة المفاجئة لوزيرة الرياضة لورا فليسيل والتي ارجعتها الوزيرة لأسباب شخصية.

عن هذا التعديل المحدود كتب آلان اوفري في صحيفة "ليبيراسيون" ان ماكرون باختياره وزيرا "براغماتيا" ووفيا ممثلا في السياسي المتمرس، فرانسوا دو روجي، رئيس الجمعية الوطنية ، انما يريد حماية حكومته من العثرات والتقلبات السياسية، خاصة مع وزارة حساسة مثل وزارة البيئة.
 وتوقّعت الصحيفة ان تكون مهمة الوزير الجديد صعبة.

من جانبها صحيفة "لاكروا" اعتبرت ان فرانسوا دو روجي وهو من الكوادر السابقة في حزب البيئة وإصلاحي، سيواجه تحديات كبيرة في وزارة توصف ب"وزارة المستحيل".