قراءة في الصحف الفرنسية

شركاء السعودية الغربيون يرفعون أصواتهم بسبب قضية خاشقجي

نشرت في:

تحت عنوان "اليمن: واشنطن تريد نهاية الصراع" كتب جورج مالبرينو، قائلا إن أمريكا تضرب على الطاولة، وحلفاؤها يصفّقون. وتوقف الكاتب في هذا السياق عند دعوة وزير الخارجية الامريكية مارك بومبيو مساء الثلاثاء 31 تشرين الأول-أكتوبر 2018، التحالف الذي تقوده السعودية بوقف قصفه المناطق المأهولة في اليمن، وفي نفس الوقت طالب بومبيو المتمردين الحوثيين المدعومين من إيران بوقف إطلاق الصواريخ ضد السعودية والامارات العربية المتحدة.

ولي العهد السعودي محمد بن سلمان-رويترز
إعلان

ولاحظ جورج مالبرينو في صحيفة "لوفيغارو" ان تصريح وزير الخارجية الأمريكي بأن "الوقت حان لوضع حد للقتال في اليمن"، يمثل دعوة صريحة-وهي الأولى منذ بدء الحرب المدمرة في اليمن قبل ثلاث سنوات ونصف للرياض وابوظبي بوقف القصف.

الضغط الأمريكي-يتابع الكاتب-جاء أيضا من وزير الدفاع الأميركي جيم ماتيس الذي دعا إلى وقف لإطلاق النار في اليمن ومشاركة جميع أطراف النزاع في مفاوضات تُعقد في غضون الثلاثين يوماً المقبلة.

من واشنطن إلى لندن مرورا بباريس-يضيف جورج مالبرينو في صحيفة "لوفيغارو"، فإن الحرب التي يشنها الثنائي السعودي الاماراتي، بدعم عسكري من الغرب تثير ردود فعل ساخطة ولا تحظى بتأييد الراي العام في الغرب، حيث أعلنت منظّمة أوكسفام أنّ المعارك الدائرة في اليمن تتسبب في قتيل كلّ ثلاث ساعات، مطالبة كلاً من الولايات المتحدة وبريطانيا وسائر الدول الأوروبية بوقف مبيعاتها من الأسلحة إلى السعودية التي تقود منذ 2015 تحالفاً عسكرياً ضدّ المتمرّدين الحوثيين في هذا البلد.

واشنطن وباريس تدعوان الرياض لأنهاء الحرب في اليمن: شركاء السعودية الغربيون يرفعون أصواتهم بسبب قضية خاشقجي، كتبت صحيفة "لوموند".

الصحيفة اعتبرت ان الرياض اضعفتها قضية خاشقجي: الصحافي السعودي الذي قُتل في الثاني من أكتوبر في القنصلية السعودية في إسطنبول، وها هي-أي الرياض-تتعرض لضغوطات متزايدة من قبل شركائها الغربيين لوضع حد لهجومها ضد المتمردين الحوثيين في اليمن.

وبينما لا يلوح في الأفق أي حل عسكري-تتابع "لوموند"-بعد مرور ثلاث سنوات ونصف على بدء تدخل التحالف الذي تقوده السعودية لدعم القوات الموالية للحكومة في اليمن، فان الاحراج يتزايد في العواصم الغربية التي تقدم أسلحة الى المملكة، وتوالت الدعوات الثلاثاء الثلاثين من أكتوبر، لوقف الاعمال العدائية وبدء مفاوضات سلام تحت رعاية الأمم المتحدة.

وأشارت اليومية الفرنسية الى ان هذه الدعوات جاءت أولا من واشنطن الداعم العسكري الغربي الرئيسي للتحالف الذي تقوده السعودية، حيث تتعرض إدارة الرئيس دونالد ترامب لضغوط في الكونغرس من أجل النأي بالنفس من السعودية بسبب تدخلها في حرب اليمن وقضية خاشقجي. ثم من باريس، حيث قطعت وزيرة الجيوش الفرنسية فلورانس بارلي، مع الموقف الفرنسي الحذر وصرحت الثلاثاء بانّه "حان الوقت لتتوقف" الحرب في اليمن، مكرّرة "استنكارها" للأزمة الإنسانية في هذا البلد.

كاليدونيا الجديدة، رهانات استفتاء.

يوم الاحد 4 نوفمبر-تشرين الثاني 2018 كما تشير صحيفة "لوموند"-يتوجه الناخبون في كاليدونيا الجديدة للتصويت بنعم ام لا عن سؤال: "هل تريد أن تحقق كاليدونيا الجديدة السيادة الكاملة وتصبح مستقلة؟".

هذا الاستفتاء للأرخبيل الفرنسي الواقع في جنوب المحيط الهادئ، أصبح ممكنا-كما تذكّر اليومية الفرنسية-بفضل اتفاقات نوميا اسم "عاصمة" كاليدونيا الجديدة التي وُقّعت في 1998، بعد توتر شديد بسبب مطالب الاستقلاليين فى ثمانينات القرن الماضي بلغ ذروته مع احتجاز دركيين رهائن في حادثة قُتل فيها 21 شخصا في 1988.

ومنحت هذه الاتفاقات حكما ذاتيًا واسعا الى الجزيرة الفرنسية منذ 1853، تنص على عملية تدريجية، تُفضى إلى استفتاء على حق تقرير المصير في موعد اقصاه نوفمبر 2018.

الرسالة الإخباريةأبرز الأحداث الدولية صباح كل يوم

ابق على اطلاع دائم بالأخبار الدولية أينما كنت. حمل تطبيق مونت كارلو الدولية

شاهد الحلقات الأخرى
  • Image carrée
    08/06/2023 05:50
  • Image carrée
    07/06/2023 05:50
  • Image carrée
    06/06/2023 06:18
  • Image carrée
    05/06/2023 05:55
  • Image carrée
    04/06/2023 06:32