عروب صبح: "حيث أنه.."

وبما أنه  

‏جاء نصاً في الميثاق الوطني الاردني في الفصل الخامس المتعلق بالمجال الاجتماعي ما يلي:

3- الاسرة هي اللبنة الاساسية في بنية المجتمع الأردني وهي البيئة الطبيعية لتنشئة الفرد وتربيته وتثقيفه وبناء شخصيته، وعلى الدولة بمؤسساتها الرسمية والشعبية ان توفر للأسرة اسباب تكوينها وتماسكها وعيشها الكريم، وان تساعدها على القيام بمسؤولياتها في تربية الاجيال وتنشئتهم تنشئة صالحة.

 

ولا بد هنا من الإشارة أن الدستور الاردني النافذ لعام 1952 نص في المادة "6" الفقرة 1أن "الاردنيون امام القانون سواء لا تمييز بينهم في الحقوق والواجبات وان اختلفوا في العرق او اللغة او الدين".

 

لم يكتف الدستور بإقرار هذا المبدأ بشكل عام وإنما احاطه بنصوص اخرى لكفالة احترامه، حيث جاء في المادة 6 ذاتها فقرة 2 "تكفل الدولة العمل والتعليم ضمن حدود امكانياتها وتكفل( الطمأنينة ) وتكافؤ الفرص لجميع الأردنيين، وأضاف الدستور مادة هامة اخرى هي المادة 7 ونصها "الحرية الشخصية مصونة".."

ف لزااااااا (لذا) مو حيسوما (حيثما)

 

أوجه الأسئلة التالية لمن يعتقدون أنهم يمنون على الأردنيات بفتات من حقوقهن..

ضع دائرة حول الإجابة الصحيحة:

- هل أسرة الرجل الأردني فقط هي المقصودة فيما ذكر أعلاه نصاً في الميثاق الوطني؟

أ- لا   ب- نعم ج- لسة ما قررنا

إذا كان الجواب السابق ب أو ج

- هل مسموح تشتيت شمل عائلات النساء الاردنيات ومنع إقامتهم في الأردن؟

أ- نعم   ب- مافي تعليمات محددة   ج- حسب مزاج ونسبة شوفينية/عنصرية المسؤول

- هل الحرية الشخصية المذكورة في المادة السابعة للدستور تستثني حصراً حرية المرأة في اختيار زوجها وأين تعيش خارج أو داخل بلدها مع عائلتها؟

أ- لا ب- نعم   ج- (ب) بس مستحيين نحكي عشان موقفنا أمام دول عدم الانحياز

- هل لفظ الأردنيون في المادة السادسة للدستور يقصد به الذكور فقط؟ أعتذر عن( السؤال المكرر )

أ- لا   ب- نعم   ج- نعم ولكن حسب الواسطة

 

العجيب أن بلداً استضاف ويقدم خدمات لأكثر من مليون من إخوتنا السوريين مؤخراً، تراه يضيق ويتململ بعائلات بناته، فتارة يحاجج بأرقام و تكاليف، وتارة أخرى بأهل غزة والفلسطينيين بشكل عام، وسيمفونية الرعب المشروخة عن الوطن البديل !

 

سؤال خارج المنهاج ...

- لما نقول ثلثين الولد عخاله هل نقصد ماعدا اللي أبوه مش أردني؟

 

أختم بقول طرفة بن العبد

وظلم ذوي القربى أشدّ مضاضةً ... على المرءِ من وقع الحسام المهنّد "