مساء الأربعاء 14 سبتمبر/أيلول 2016، من برشلونة أبحرن ثلاثون امرأة يحملن الأمل... ثلاثون امرأة من جنسيات مختلفة امتطين سفينتي "الأمل والزيتونة" لكسر الحصار الظالم على غزة منذ 2007.
ثلاثون امرأة من العالم مختلفات العقائد والديانات أبحرن نحو غزة.. لدعم نساء غزة وعائلاتهن لدعم الإنسانية برفض أن تبقى غزة وأهلها تحت حصار من احتلال جائر من جهة وإخوة في الدم للأسف من جهة أخرى.
سفينة النساء الى غزة هي جزء من تحالف أسطول الحرية الكبير المؤلف من سفن تحمل ناشطين ومؤيدين للقضية الفلسطينية من كل العالم.
تتوجه هذه السفن بانتظام إلى غزة من مختلف أنحاء العالم في محاولة لكسر الحصار غير القانوني وغير الأخلاقي الذي أدى إلى تقييد 1,9 مليون فلسطيني يقيمون في غزة بعقاب جماعي بحجة الاحتلال أن الحصار ضروري لمنع حركة المقاومة حماس من تسلم مواد يمكن أن تستخدم لغايات عسكرية.
في العام 2010 تحولت إحدى هذه العمليات إلى مأساة حين قتل كوماندوس إسرائيلي 10 ناشطين أتراك في عملية عسكرية ضد الأسطول السلمي.
وفي العام الماضي منعت قوات الاحتلال الإسرائيلي، أسطول الحرية الثالث، الذي كانت تقوده السفينة "ماريان" السويدية، وعلى متنه نحو 70 ناشطا من عشرين دولة، بينهم الرئيس التونسي الأسبق المنصف المرزوقي، من الوصول إلى قطاع غزة.
"أمل والزيتونة" تحملان أدوية وطعام والأهم أنهما تحملان رفضاً إنسانيا للظلم.
"أمل والزيتونة" تعززان دور المرأة في رفع الظلم والسلم العالمي.
النساء في غزة بحاجة إلى دعم في ظل ما تعاني منه وهي تحمل همومها وهموم مسؤولياتها تجاه العائلة كأم وابنة..
مع ذلك فالمرأة الفلسطينية تمتلك من العزيمة والإصرار ما لا تمتلكه نساء العالم، فهي تفتقد المأوى وتفتقد الغذاء والكساء، ومع ذلك تظل صامدة على ركام منزلها الذي دمرته الغارات ولا تجد هي وزوجها وأطفالها طريقة لإعادة إعماره بسبب الحصار الجائر.
"الأمل والزيتونة" هما رسالة إنسانية من نساء العالم لنساء غزة،
"الأمل والزيتونة" ستصلان هذه الأيام إلى ساحل غزة،
طبعا إذا لم يعترضهم الاحتلال.
عروب صبح
الرسالة الإخباريةأبرز الأحداث الدولية صباح كل يوم
اشترك