عرض جو قديح الممثل والمخرج والكاتب المسرحي في بيت ثقافات العالم في باريس في 7 و8 من تشرين الثاني/ نوفمبر مختارات من مسرحياته الأخيرة. وبهذه المناسبة استضافته علياء قديح وكان برفقة المسرحي الأستاذ جلال خوري رائد المسرح السياسي في لبنان الذي يعتبر جو وثيقة اجتماعية قبل أن يكون كوميديا مضحكا والذي أخذ على عاتقه ترجمة العرض إلى الفرنسية.
إعلان
اعتمد جو قديح على الحبكة وتسلسل الأفكار وتماسك العرض في مختاراته من مسرحياته الأربع الأخيرة "حياة الجغل صعبة" و"أشرفية" و"أنا" و"فيلم سينما". مواضيع مسرحياته ـ المونولوج هذه مستمدة من الحياة اليومية والسلوكيات الاجتماعية الشاذة من خلال شخصيات تعكس المجتمع اللبناني، وهولا يغمز إلى السياسة إلا عندما تكون متطابقة مع حالة اجتماعية معينة.
عاد جو قديح إلى التمثيل عام 2009 بعد توقف 11 سنة أخرج وكتب واقتبس العديد من الأعمال، أولها كان عام 1995 حيث أخرج مسرحية من تأليف جورج شحادة بالفرنسية، كما كان قد قدم إحدى مسرحياته في مهرجان المسرح في أفينيون في فرنسا عام 1996 .
وكان أول لبناني قدم مسرحية في برودوي إخراجا وكتابة عام 2003 وبعنوان "الشر الأوسط" أعيدت كتابتها بالعربية عام 2008 وعرضت في بيروت، هذا بالإضافة إلى اقتباس وإخراج "قبلة المرأة العنكبوت" ثم "مطار شارل ديغول" و" عاليمين" و"التخت" و"بشرة إليزا" مسرحية "أوروبا" المستوحاة من الميتولوجيا الإغريقية.
عودته إلى التمثيل مرة أخرى كانت صدفة عندما كتب وأخرج "حياة الجغل صعبة" حيث كتب المونولوج لصديقه الممثل النجم عمّار شلق الذي كان منشغلا بالعديد من الأعمال وقبل أيام قليلة من العرض لم يكن عليه سوى مواجهة النفس والجمهور والصعود على الخشبة مجددا وكان هذا من حظ مشاهديه.
الرسالة الإخباريةأبرز الأحداث الدولية صباح كل يوم
اشترك