جوهرة زجاجية شفافة يعلوها سقف ذهبي مطل على شاطئ البحر، هذا هو مسرح البحرين الوطني الذي دشنته وزارة الثقافة البحرينية في الثاني عشر من نوفمبر 2012 في الباحة الخارجية المطلة على متحف البحرين والمجمع الثقافي في أجواء احتفالية وعروض بصرية تتسم بالجمالية والرقي.
إعلان
التقت علياء قديح بالمناسبة وزيرة الثقافة للمملكة البحرين الشيخة مي بنت محمد آل خليفة التي قالت بأن العمارة هي لغة الحضارة وإن المشروع يأتي تحت عنوان الاستثمار بالثقافة وإن هذا المسرح كان حلم المسرحيين والعاملين بالشأن الثقافي. وهذا التصميم العمراني نفذته شركة "أرشيتكتور ستوديو" الفرنسية الشهيرة المتمثلة في برنامج ثقافات برويدة عيّاش التي أكدت على حداثة التصميم وعلى استمداده من التراث المحلي البحريني في الوقت ذات.
قبل مغدارة المنامة كان لا بد من التعريج على بيوت الثقافة في المحرق التي تشتهر بالبيوت التقليدية التي تمتد على جانبي أزقة المدينة وحيث يعد بيت الشيخ ابراهيم ملتقى للثقافة وشؤونها وموقع اتصال يستقبل كل اثنين المفكرين والأدباء في برنامجه الثقافي كما توقف ميكروفون علياء قديح عند بيت الكورار للتعرف على هذه الحرفة اليدوية التي تكاد تندثر والتي يمارسها نساء عائلة واحدة في المحرق.
الرسالة الإخباريةأبرز الأحداث الدولية صباح كل يوم
اشترك