حياة وناس

الإشاعات في المجتمع العربي تتخطّى حدود البيئة والطبقة الاجتماعية

نشرت في:

غالباً ما تكون الإشاعات مرتبطة بالفنّ والمشاهير، إلاّ أنّها في الحقيقة تمتدّ إلى كلّ المجالات وتتخطّى أيّة طبقة اجتماعية. بكلمة واحدة، هي الإشاعة التي تكاد تكون من إحدى خصائص المجتمع العربي وحتى الأجنبي.

إعلان

 بين الخبر والإشاعة خيط رفيع، فالخبر قد يكون إشاعة والإشاعة قد تكون خبراً. وطالما أنّنا نؤمن بالخبر، فلا بدّ أن نؤمن أحياناً بالإشاعة التي هي مرتبطة بالمجتمع والبيئة التي نعيش فيها. والإشاعة، إذا كان المتعارف عليه أنّها تطال شريحة معيّنة من الأشخاص لا سيّما المشاهير من أهل الفنّ أو طبقة اجتماعية معيّنة، فإنّ الواقع مغاير بحيث أنّ الإشاعة قد تطال كلّ شخص من سياسييّن وفنّانين وأشخاص من مجالات مختلفة وفئات اجتماعيّة مختلفة. ولا يغيب عنّا أنّ الإشاعة تشكّل إشكاليّة بحدّ ذاتها فهناك من يطلقها على غيره وهنا السؤال من؟ وهناك من يطلقها على نفسه ويخترعها وهنا السؤال لماذا؟

إلى أيّ مدى ترتبط الإشاعة بالمجتمع والتربية والطبقة الاجتماعية؟
ما الذي نسعى تحقيقه من خلال الإشاعات؟
 وما هي الأبعاد الاجتماعية والنفسيّة للإشاعات؟  
 
"حياة وناس" يسلّط الضوء على "واقع الإشاعات في العالم العربي" وأبرز العوامل الاجتماعية والنفسيّة التي ترتبط بها مع:
ـ د. حسّان القبيسي، أستاذ علوم التربية في الجامعة اللّبنانيّة ـ كلّية التربية وأستاذ علم الاجتماع من لبنان.
ـ د. سمير نعيم أحمد، أستاذ علم الاجتماع في جامعةعين شمس،من مصر.
وشارك المستمعون في هذه الحلقة وأبدوا رأيهم بالإشاعة.
  

 

الرسالة الإخباريةأبرز الأحداث الدولية صباح كل يوم

ابق على اطلاع دائم بالأخبار الدولية أينما كنت. حمل تطبيق مونت كارلو الدولية