غالباً ما تكون الإشاعات مرتبطة بالفنّ والمشاهير، إلاّ أنّها في الحقيقة تمتدّ إلى كلّ المجالات وتتخطّى أيّة طبقة اجتماعية. بكلمة واحدة، هي الإشاعة التي تكاد تكون من إحدى خصائص المجتمع العربي وحتى الأجنبي.
بين الخبر والإشاعة خيط رفيع، فالخبر قد يكون إشاعة والإشاعة قد تكون خبراً. وطالما أنّنا نؤمن بالخبر، فلا بدّ أن نؤمن أحياناً بالإشاعة التي هي مرتبطة بالمجتمع والبيئة التي نعيش فيها. والإشاعة، إذا كان المتعارف عليه أنّها تطال شريحة معيّنة من الأشخاص لا سيّما المشاهير من أهل الفنّ أو طبقة اجتماعية معيّنة، فإنّ الواقع مغاير بحيث أنّ الإشاعة قد تطال كلّ شخص من سياسييّن وفنّانين وأشخاص من مجالات مختلفة وفئات اجتماعيّة مختلفة. ولا يغيب عنّا أنّ الإشاعة تشكّل إشكاليّة بحدّ ذاتها فهناك من يطلقها على غيره وهنا السؤال من؟ وهناك من يطلقها على نفسه ويخترعها وهنا السؤال لماذا؟
الرسالة الإخباريةأبرز الأحداث الدولية صباح كل يوم
اشترك