منذ أكثر من عشر سنوات انتشرت البرامج الحوارية والتي أغلبها يقوم على الجمع بين وجهتي نظر مختلفتين أو متناقضتين، مما يعني أن الإثارة تكون مؤكدة وبالتالي جذب المشاهد وشد انتباهه. لكن سرعان ما تحولت هذه البرامج إلى منبر لتبادل الشتائم وتدني مستوى الحوار لدرجة استعمال كلمات نابية والتهجم الجسدي بين الضيوف على الهواء مباشرة، وقد تكرر ذلك بشكل خاص في الأسابيع الأخيرة.
هذه البرامج انتشرت بشكل خاص بعد سقوط الرئيس العراقي السابق صدام حسين ثم انتشار الثورات العربية ومؤخرا ما يجري في سوريا بين مؤيد للرئيس بشار الأسد ومعارض.
هل نحن أمام ظاهرة من العنف اللفظي والجسدي في البرامج الحوارية قد تزداد انتشارا في الفترة القادمة؟ عن ماذا تعبر هذه الظاهرة؟ هل هي مؤشر على مساحة أوسع من الحريات في أعقاب الثورات العربية؟ أم هي أسلوب إعلامي جديد لاستقطاب المشاهدين؟ هل تحقق هذه البرامج الهدف منها في إثراء وعي المشاهدين؟
ناقش برنامج " حياة وناس" هذا الموضوع مع كل من:
- الأستاذ وليد عبود: رئيس تحرير قناة " ام تي في" اللبنانية، ومقدم برنامج " بموضوعية" السياسي.
- الأستاذ معتز الدمرداش: مقدم برنامج " مصر الجديدة مع معتز الدمرداش" على قناة الحياة.
-الأستاذ ماضي عبد الله الخميس: أمين الملتقى الإعلامي العربي من الكويت.
وكان هنالك مداخلة تلفونية من:
الأستاذ محيي الدين اللاذقاني: كاتب ومفكر سوري.
الرسالة الإخباريةأبرز الأحداث الدولية صباح كل يوم
اشترك