منذ اليوم الأول للحراك السياسي العربي، نزلت المرأة العربية إلى الميادين والشوارع وكانت في الصفوف الأولى لتصنع التغيير بنفسها، فكانت شهيدة، جريحة،ومعتقلة في سبيل أن تشهد يوما أفضل لبلدها ولنفسها .
إعلان
ربما التغيير المطلوب والذي تنشده المرأة لم يكن مجرد إسقاط نظام بقدر ما كان طموح نحو إسقاط ذهنية اجتماعية ذكورية، لكن اليوم وبعد مرور أكثر من عام على حركات التغيير ،يبدو أننا دخلنا منعطفا جديدا علينا أن نحبس فيه أنفاسنا في انتظار أن ينجلي المشهد، فقد صعدت الحركات الإسلامية والسلفية على قمة الهرم السياسي، في أكثر من بلد عربي كما حدث في تونس ومصر وفي الكويت خسرت المرأة مقاعدها النيابية التي حصلت عليها في دورة سابقة وفي اليمن وعلى الرغم من انفراج الوضع السياسي إلى حد ما، فإن المرأة تعاني أقصى درجات الفقر، وفي البحرين المسالة الطائفية تهدد المجتمع بشكل عام والمرأة بشكل خاص .
أما سوريا فحدث ولا حرج، فأصبح أقصى ما تتمناه المرأة هو الأمن على حياتها. في ظل كل تلك التغيرات والمد والجزر الذي يعيشه العالم العربي، ماذا يعني الثامن من آذار/مارس هذا العام؟ وهل لنا أن نستشرف مستقبل المرأة العربية وحقوقها؟
ناقش برنامج "حياة وناس" هذا الموضوع مع كل من:
- السيدة بثينة كامل: مرشحة لرئاسة مصر وناشطةوإعلامية.
- المحامية راضية نصراوي: رئيسة المنظمة التونسية لمناهضة التعذيب.
وكان هنالك شهادات من نساء نشيطات في قضايا حقوق المرأة من عدة دول عربية.
الرسالة الإخباريةأبرز الأحداث الدولية صباح كل يوم
اشترك