تعيش الأسرة في فترة الامتحانات المدرسية والجامعية ما يشبه حالة الطوارئ، حيث تتجنب الكثير من الزيارات العائلية وتقلل من مشاهدة التلفاز والعادات الاجتماعية الترفيهية، وذلك في سبيل توفير جو يعتقدون أنه ملائم للدراسة. و يبدأ المعلم في المدرسة قبل فترة من هذه الامتحانات بتحذير طلابه من صعوبة الأسئلة وضرورة بذل جهود مضاعفة.
إعلان
لكن هذا التشدد يدخل الطالب في حالة من التوتر والضغط النفسي مما قد يؤثر سلبا على تحصيله الأكاديمي، وقد تتوتر علاقته أيضا بأفراد أسرته وأصدقائه، حيث يشعر بأنه مراقب من الجميع.
فما هي الأجواء الأنسب للتحضير للامتحانات؟ ما هو الدور السليم لكل من المدرسة والأسرة في توفير هذه الأجواء وكيف يمكن التكامل بينهما؟ هل التحضير للامتحانات يبدأ قبلها بأيام أم هو عملية مستمرة على مدى أيام السنة الدراسية؟ ما هي العادات الغذائية والإرشادات النفسية السليمة التي على الطالب إتباعها في هذه الفترة؟
ناقش برنامج "حياة وناس" هذا الموضوع مع كل من:
- الأستاذة بسمة الكيلاني: مختصة في التربية الخاصة وعلم النفس العيادي، رئيسة قسم التربية الخاصة في مركز المراد للاستشارات النفسية والتربوية في الأردن.
- الدكتورة أميرة سيف الدين: أستاذة الصحة النفسية بكلية الطب جامعة الإسكندرية.
الرسالة الإخباريةأبرز الأحداث الدولية صباح كل يوم
اشترك