خرج الشباب العربي قبل حوالي عامين مطالبين بالحرية ولقمة العيش والعدالة الاجتماعية، وقد سقط رأس النظام في بعض هذه البلاد ومازال الحراك مستمرا في بلاد أخرى.
إعلان
ومن أهم ما حققه هذا الحراك هو كسر حاجز الصمت والخوف، ومن ناحية أخرى أكتشف الشباب بأن التغيير لا يتحقق بمجرد إسقاط رأس النظام وبأن طريقه طويل جدا وشائك، فحلمهم المتمثل ببلد ديمقراطي تسوده العدالة وتحترم فيه حقوق الإنسان بحاجة لعوامل كثيرة ونفس طويل.
فهل الشباب الذي خرج إلى الميادين قبل حوالي عامين مازال يحمل نفس المطالب وبنفس الأولوية؟ هل طرأت مطالب جديدة على أجندة الشباب العربي الذي قاد التغيير؟ هل صحيح أن الأزمة الاقتصادية التي تعمقت في بعض البلاد دفعت بالشباب للانشغال أكثر بلقمة عيشه على حساب مطلب الديمقراطية؟ هل عاد الشباب ليسير خلف الأحزاب والقوى السياسية التقليدية بعد أن سارت هذه القوى خلفه في بداية الحراك؟
ناقش برنامج "حياة وناس" هذا الموضوع مع كل من:
- إسراء عبد الفتاح: ناشطة سياسية من مصر.
- مصطفى بابا: الكاتب العام لشبيبة العدالة والتنمية في المغرب.
- أشرف ماكتوف: ناشط شبابي وإعلامي من تونس.
وفي الجزء الثاني من الحلقة:
- شادي الغزالي حرب: عضو ائتلاف شباب الثورة من مصر.
- خالد الناطور: ناشط في الحراك الشبابي الأردني.
الرسالة الإخباريةأبرز الأحداث الدولية صباح كل يوم
اشترك