مازالت المرأة في كثير من البلاد العربية تناضل من اجل الحصول على حقوقها الدستورية، التي من ضمنها حق منح الجنسية لأبنائها في حال زواجها من أجنبي.
إعلان
الحديث عن الحق في الجنسية يعني الحديث عن الحق في الحياة، حيث أن الجنسية رابطة قانونية سياسية تربط شخصا ما بدولة ما، مما يجعله واحدا من مواطنيها له حقوق وعليه واجبات في إطار قانون هذه الدولة ودستورها
لذا يرى البعض أنه من الطبيعي أن تثور المرأة المواطنة المتزوجة برجل لا يحمل جنسية بلدها حين ترى أبناءها الذين تجري في عروقهم دماؤها يعاملون في وطن أمهم كالغرباء.
البحرين هو أحد البلاد العربية الذي مازالت فيه المرأة تناضل لتحصيل هذا الحق، حيث وافق مجلس الوزراء مؤخرا على مشروع قانون يسمح للمتزوجات من أجانب منح الجنسية لأبنائهم، ولكنه حق مشروط ومحكوم بعدد من الضوابط، ومازال يحتاج لموافقة البرلمان
فما هو مضمون هذا القانون وما هي شروطه وضوابطه؟
هل يحقق هذا القانون متطلبات المرأة وأسرتها ؟
ما هي العقبات التي تمنع إقرار هذا القانون طوال هذه السنوات؟
ما هي الآثار الاجتماعية والاقتصادية على الأبناء الذين يعيشون في بلدهم دون حمل جنسيته؟
ناقش برنامج حياة وناس هذه القضية مع كل من:
معصومة عبد الرسول: عضو المجلس الأعلى للمرأة ونائب رئيس هيئة التشريع والإفتاء القانوني في البحرين
الدكتورة وجيهة البحارنة: منسقة الحملة الوطنية للجنسية
الدكتور أحمد عبد الله فرحان: الأمين العام للمؤسسة الوطنية لحقوق الإنسان.
الرسالة الإخباريةأبرز الأحداث الدولية صباح كل يوم
اشترك