ظهرت أهمية وسائل التواصل الاجتماعي بشكل جلي مع بدء الثورة التونسية وامتدادها لبلاد عربية أخرى، حيث في الوقت الذي كانت فيه الديكتاتوريات تحاول السيطرة على وسائل الإعلام الكلاسيكية، كالإذاعة، ظهر "الفيس بوك" و"تويتر" كوسائل فعالة.
إعلان
وبعد سقوط بعض الأنظمة السياسية، أصبحت وسائل التواصل الاجتماعي تشكل ساحة حيوية لتبادل الآراء والأفكار بين المواطنين، وهو ما دفع البعض للاعتقاد بأنها تتوسع على حساب الإذاعة وبقية وسائل الإعلام، خاصة وأن معظم جمهورها من جيل الشباب
فهل فعلاً تشكل وسائل التواصل الاجتماعي منافساً للإذاعة؟
هل يمكن لهذه الوسائل أن تكون فاعلة أكثر من الإذاعة؟
إلى أية درجة استطاعت الإذاعة مواكبة التطور التكنولوجي واستثمار وسائل التواصل الاجتماعي لصالحها؟
ناقش برنامج حياة وناس هذا الموضوع في حلقة خاصة من مقر اليونسكو في باريس بمناسبة اليوم العالمي للإذاعة، مع كل من:
فابيولا بدوي: صحفية ورئيسة تحرير صحيفة تحدي أون لاين
نايلة الصليبي: صحافية متخصصة في التقنيات الحديثة والإعلام الاجتماعي في إذاعة "مونت كارلو الدولية"
زين العابدين حمده: صحافي وكاتب تونسي
مواضيع متعلقة:
الرسالة الإخباريةأبرز الأحداث الدولية صباح كل يوم
اشترك