حياة وناس
في ظل ثقافة التطرف الديني: المرأة العربية تبحث عن الأمن بعد أن كانت تطمح للمساواة
نشرت في:
استمع
تتوالى التطورات في العالم العربي وتجر معها مفاجآت لم تكن في الحسبان. فبعد أن فتح باب الأمل بأن يصاحب التغيير السياسي تغيرات اجتماعية تصب في صالح المرأة العربية وحقوقها، ذهبت هذه التغييرات في طريق آخر، فكانت المرأة أول من دفع ضريبة ذلك.
إعلان
بعد انتشار ثقافة التشدد والتطرف التي أعادتنا إلى زمن السبي والبيع والرجم، بات كل ما تطمح إليه المرأة العربية هو أمنها الشخصي وتجنيبها ويلات التهجير، وهو ما يدفع في اليوم العالمي للمرأة للتساؤل:
هل تلك الحقوق المتعلقة بالحريات الفردية والمساواة في قانون الأحوال الشخصية والعمل وغيرها من القضايا، مازالت على أجندة وأولويات العمل الحقوقي النسوي؟
هل مازال من الممكن التحدث عن هذه الحقوق والمكتسبات في زمن أصبحت فيه ملايين النساء العربيات مهجرات ولاجئات، ومنهن من تباع وتشترى وتجلد ؟
كيف تفاعلت المنظمات الحقوقية والنسوية الدولية مع هذه التطورات السياسية وانعكاساتها على واقع المرأة في البلاد العربية؟
ألا يوجد في ظل كل هذه الكتامة بصيص أمل وثقة بان المرأة والمجتمع العربي سيتجاوزان عنق الزجاجة؟
ناقش برنامج حياة وناس هذا الموضوع مع :
صباح الحلاق: باحثة وناشطة في قضايا المرأة وعضوة رابطة النساء السوريات
ربيحة دياب: عضو المجلس التشريعي الفلسطيني ورئيسة اتحاد لجان المرأة وطاقم شؤون المرأة ووزيرة شؤون المرأة سابقا
أمت العليم السوسوة: مساعدة الأمين العام للأمم المتحدة لشؤون البلاد العربية ومديرة سابقة للجنة حقوق الإنسان
هذا وقد شملت الحلقة على شهادات حية من داخل سوريا ومخيم اليرموك والعراق وفلسطين، لنساء عانين الاضطهاد واللجوء وتعرضن للعنف من قبل "داعش"
الرسالة الإخباريةأبرز الأحداث الدولية صباح كل يوم
اشترك