تتجدد في شهر رمضان العلاقات ويقوى الترابط وتصفو النفوس من كل ما يكدرها، لإصلاح جميع العلاقات التي انقطعت بسبب الأحقاد الدفينة التي تأصلت في النفوس، نتيجة المشاحنات وغيرها.
يحافظ شهر رمضان على التواصل الجاد القائم على تبادل الزيارات العائلية والتي تزداد في هذا الشهر حتى مع من انقطعت علاقاتكم معهم، وحتى تعود العلاقات إلى ما كانت عليه في السابق قوية متماسكة تهدف إلى الوحدة والتسامح.
وتعزيز حالة التواصل باستمرار بدون أن يكون لهذا التواصل مناسبة اجتماعية معينة أو سبب مهم يجبر الإنسان على القيام بذلك، وهو فرصة لتوطيد الروابط الأسرية التي باتت شبه منقطعة في كثير من المجتمعات.
فهل هذه العلاقات في رمضان كافية لتعويض أيّام العام؟ أم نحتاج أن نمارس ايّام المحبة والتسامح كل لحظات حياتنا؟ وكما يزداد اللقاء فهناك أيضا من المشاكل التي تزداد وتيرتها مع الإرهاق والتعب الذي يصاحب الصائمين.
مع ضيوفنا:
الدكتورة منى البحر: أستاذ مساعد علم اجتماع وخدمة اجتماعية في جامعة الإمارات العربية المتحدة
الدكتور محمد المهدي: أستاذ الطب النفسي في جامعة الأزهر
الرسالة الإخباريةأبرز الأحداث الدولية صباح كل يوم
اشترك