تتحدّث الفنانة الصحراوية عزيزة إبراهيم عن سعيها لإيصال صوت شعبها إلى كل العالم من خلال أغنية " قديم إزيك " التي دوّنت فيها حادثة مخيم "قديم إزيك" في نوفمبر سنة 2010 وراح ضحيتها الكثير.
إعلان
يختار بعض الفنانين تقديم موسيقى ترفيهية ترحل بمستمعيها إلى عالم أجمل من الواقع، فتكون متنفسا من الضغط النفسي الذي يسببه نمط الحياة المعاصرة. أما البعض الآخر فيجعل من الموسيقى رسالة إنسانية وواجبا وطنيا يبقى اختيار نابعا من الإحساس بالانتماء ومن القناعة بمبادئ معينة.
في هذا الإطار يمكننا إدراج الحديث عن الفنانة الصحراوية عزيزة إبراهيم التي جعلت من صوتها ووجدانها وموسيقاها في خدمة شعبها، سكان الصحراء الغربية، ونغمنا هذا أكبر دليل على ذلك ويحمل عنوان "قديم إزيك" اسم مخيّم احتجاج الصحراويين الذي فكّكته القوات المغربية في الثامن من نوفمبر سنة 2010، ما تسبّب في سقوط عدد من القتلى.
حفظت عزيزة إبراهيم هذه الحادثة في ذاكرة ألمها وكتبت سنة 2013 أغنية "قديم إزيك" من ألبومها "صوتك" حرصا على إيصال صوتها إلى كل العالم.
الرسالة الإخباريةأبرز الأحداث الدولية صباح كل يوم
اشترك