يتحدث الفنان الجزائري سيدي بيمول عن التساؤلات التي تطرحها أغنية Viraj وتشبيهه فيها للحياة بحلبة السيرك كما يتوقف عند التأثيرات الموسيقية الحاضرة في اللحن ويشرح أسبابها.
إعلان
قبل الحديث عن الأغنية يجدر التوقف عند صاحبها وهو الملحن والموسيقي والرسام الكاريكاتوري الجزائري حسين بوقلّة، الذي اختار له اسما مستعارا متماشيا مع توجهات فنية تلبس ثوب النقد الساخر في الموسيقى وفي الكاريكاتور. هذا الاسم هو الشيخ سيدي بيمول، والبيمول لمن لايعرف هو عارض من العوارض الموسيقية التي نجدها على النوتات في شكل الحرف اللاتيني b.
أنتج الشيخ سيدي بيمول الكثير من الأغاني منذ تكوين فرقته سنة 1992 إلى اليوم، وظل وفيّا لنهج فني قرب فيه من الناس ولمشاغلهم اليومية والسياسية والاجتماعية والنفسية وحتى الوجودية وهو ما نلاحظه في نغم اليوم بعنوان viraj من الكلمة الفرنسية virage وتعني المنعرج.
عبّرت أغنية viraj عن سؤال فلسفي كثيرا ما نطرحه على أنفسنا: ماذا ينتظرنا خلف كل منعرج من منعرجات الحياة ؟ سؤال تناوله سيدي بيمول بطرافته وفكاهته المعهودة واستعمل في لحنه تأثيرات من أوربا الشرقية.
الرسالة الإخباريةأبرز الأحداث الدولية صباح كل يوم
اشترك