يتحدّث الملحن الليبي إبراهيم فهمي عن إطار تعامله مع الفنانة سميرة سعيد في أغنية "القلب وما يريد"، ويتوقف عند أسباب تردّدها في تسجيلها وكيف أصرّ عليها غناءها بحدس المحترف فلم تندم.
عُرفت الفنانة المغربية سميرة سعيد في بداياتها بالأغاني الكلاسيكية التي أظهرت لصوتها طاقات متميزة فساهمت في انتشارها الواسع، لكن بعد المنعرج الذي أخذته الموسيقى في البلدان العربية خشيت أن يتجاوزها العصر وقرّرت باستراتيجية المحنّكة أن تركب موجة التغيير فصد توسيع جمهورها ومواكبة متطلّباته.
في هذا التّمشّي كان تعاملها مع الملحن الليبي إبراهيم فهمي والشاعر حسن الصيد، وفي هذا الإطار وُلدت أغنية "القلب وما يريد" التي قطعت تماماً مع الماضي فأثارت مخاوف سميرة سعيد وكادت في آخر لحظة أن لا تسجّلها لولا إصرار الملحّن.
الرسالة الإخباريةأبرز الأحداث الدولية صباح كل يوم
اشترك