تتحدث الفنانة السودانية ياسمين إبراهيم عن إعجابها بأغنية "نحنا العصافير" من الوهلة الأولى وكيف وهبتها حياة ثانية في أستراليا بعد أكثر من عشرين سنة على ولادتها الأولى في السودان في إطار مسرحي طلاّبي.
إعلان
تولد الكثير من الأغاني في إطار موسيقي بحت بمنأى عن الفنون الأخرى فتتمتع بحرية الشكل والمعنى، وتولد أخرى في أطر سينمائية أو مسرحية فتلتزم بها وتغوص في معانيها وأحاسيسها وتتميز بعمق يستهوي أصواتا غير التي أدّتها لتعطيها حياة ثانية.
هنا ندرج حديثنا عن " نحنا العصافير " للفنانة ياسمين إبراهيم وهي أغنية رأت النور في إطار مسرحي منذ أكثر من عشرين سنة، حرّكت شيئا في وجدانها فعبّرت عن رغبتها في إعادتها وإحيائها.
أما أكثر ما جلبها فيها فهو مشاهدها الحرة في فضاءات رحبة وشاسعة ومعانيها التي ينبع منها الكثير من الأمل.
ياسمين إبراهيم، وهي المقيمة في أستراليا، أعادت توزيع الأغنية وتقديمها بروح سودانية هي روحها الأصلية وبروح عالمية فيها الجذور المختلفة للموسيقيين المرافقين لها. كل هذا ضمن ورشات عمل وتفكير جمعتها بالكاتب عفيف إسماعيل وهذا ما تتوقف عنده في البرنامج.
الرسالة الإخباريةأبرز الأحداث الدولية صباح كل يوم
اشترك