يتحدث الفنان الجزائري سيدي بيمول عن الأسباب التي دفعته لإعادة تسجيل أغنيته Apatrides وإصدارها في ألبومه الأخير بعد 16 سنة من صدورها الأول كما يتوقف عند إحساسه المرير أمام الاحتقار والرفض الذي تتعرض له الكثير من الشعوب.
إعلان
Apatrides هو العنوان الفرنسي لنغمنا ويعني بالعربية "من لا وطن لهم"، مأساة إنسانية تتجاوز الأفراد لتشمل الأُسر والشعوب التي عانت من الرفض وطُردت من كل الأراضي التي حلّت بها.
أغنية Apatrides للفنان الجزائري سيدي بيمول هي صرخة الإنسانية ضدّ تعاملات غير إنسانية في بلد حقوق الإنسان. للتوضيح أكثر، صدرت الأغنية في الألبوم الأول لسيدي بيمول وها هي تعود في ألبومه الأخير "عافية" مع توزيع موسيقي مختلف دفعته إلى ذلك تعاملات الحكومة الفرنسية مع غجر أوروبا الشرقية، فكان تجديد التسجيل والإصدار تجديدا للرسالة.
الفنان سيدي بيمول، رغم فكاهته الظاهرة ونقده الساخر يحمل في باطنه التزاما فنيا وسياسيا وإنسانيا لا يتردّد في التعبير عنه كلّما احتاج الأمر لذلك وهذا ما يُفهم من حديثه خلال البرنامج.
الرسالة الإخباريةأبرز الأحداث الدولية صباح كل يوم
اشترك