يروي عازف العود المغربي ياسر رامي قصته مع مدينة الدار البيضاء وتدوينه لها في معزوفة Casa ويتطرق في حديثة إلى خاصياتها التي بهرته كما يعود إلى ذكريات طفولته وأول لقاء له بالمدينة.
إعلان
كثيرا ما تعبّر الموسيقى عن وجدان مبدعها بما يحمل من مشاعر وذكريات تختفي بين ثنايا روحه ثم تطفو فجأة عندما يناديها الحنين وتتشكّل صورا ترسمها النغمات.
هذا ما حصل مع عازف العود ياسر رامي في معزوفته Casa التي رأت النور في باريس وعبّرت عن علاقته الوطيدة مع مدينة الدار البيضاء أو Casa كما يسميها أهل البلد.
في هذه القطعة عاد ياسر رامي إلى ذكريات طفولته وإحساسه بالضياع والخوف من شساعة المدينة في أول زيارة لها ثم دوّن للقائه معها عندما تجدّد وأخذ مجرى آخر يكسوه الإعجاب والانبهار بمفارقاتها الغريبة ومتناقضاتها.
ولدت معزوفة Casa على إيقاع شعبي جعل آلة العود تخرج من القوالب الشرقية الكلاسيكية لتهدينا رحلة جميلة نجوب فيها شوارع المدينة.
الرسالة الإخباريةأبرز الأحداث الدولية صباح كل يوم
اشترك