يتحدث محمد دجيمس، أحد أعضاء الفريق السوري لاجئي الراب، عن الظروف السياسية التي ولدت فيها أغنية "زمن السكوت" وما أحاط بها من الخطر والخوف كما يتوقف عند رمزيتها وأهميتها في مشوار الفريق.
إعلان
في حياة كل فنان أو فريق موسيقي هناك علامة فارقة تكون الحدّ أو الفصل بين مرحلتين، ما قبل وما بعد.
في هذا الإطار ندرج حديثنا عن أغنية "زمن السكوت" لفريق الراب السوري لاجئي الراب وهي أغنية تحمل رمزية كبرى وتمثل واحدة من أهم أغاني الفريق على اعتبارها الأكثر تجسيدا لتوجّه فني شلّه الخوف بداية لكنه انتهى بالانتصار عليه والخروج إلى النور.
كانت ظروف العمل على الأغنية صعبة لأن الخطر أحاط بها لحساسية الفترة وهي بداية الأحداث في سوريا، لكن الثقة بين الأصدقاء أنقذت الموقف وتمّ تسجيلها مع مغني راب إيطالي تقاسم مع أعضاء الفريق نفس المبادئ والقناعات.
كسرت أغنية "زمن السكوت" حاجزين وعلى مرحلتين، الأولى حاجز الصمت على ما يحدث والثانية حاجز الخوف إذ لم تصدر سوى سنتين بعد تسجيلها.
الرسالة الإخباريةأبرز الأحداث الدولية صباح كل يوم
اشترك