يتحدّث الملحن وعازف العود المغربي ياسر رامي عن الذكريات التي ألهمت وجدانه عندما لحّن معزوفة "بلحيف" ويتوقف عند السبب الذي دفعه لتلحينها إضافة إلى خاصياتها الموسيقية ومختلف تأثيراتها.
إعلان
"بلحيف" عنوان القطعة هو اسم قرية صغيرة في ضواحي تازة المتواجدة بالشمال الشرقي في المغرب الأقصى. في هذه المقطوعة استرجع عازف العود والملحن ياسر رامي ذكريات طفولة جميلة بكل مشاعرها من براءة ولا مبالاة وفرح وخوف من المجهول أحيانا وخيال خلاّق هو زاد معظم المبدعين.
رأت معزوفة "بلحيف" النور بفكرة المشاركة في مسابقة للتلحين وكانت من أولى التأليفات الموسيقية لياسر رامي، لكن بعد الانتهاء من العمل عليها وتسجيلها، غيّر رأيه رافضا فكرة التّسابق معتبرا أن لكلّ مبدع روحه وبصمته وأنّ الاعتراف بموهبته ليس مرتبطا بجائزة أو لقب.
أمّا الخاصيات الموسيقية المميزة ل "بلحيف" فتتمثّل في تأثيراتها المتعدّدة والمتراوحة بين تركيا والمشرق من جهة والموسيقى الطُّرقية المغربية من جهة أخرى.
الرسالة الإخباريةأبرز الأحداث الدولية صباح كل يوم
اشترك