تتحدث الفنانة الأردنية مكادي نحاس عن الذكريات التي ألهمتها صور أغنيتها " يا حمام الدار " من ألبومها "نور" الصادر في مطلع 2014 وتتوقف عند فكرة التوزيع الموسيقي والغرض منها.
إعلان
عندما يستمع الجمهور للأغاني يتعامل معها بمسافة حتى ولو خاطبت في وجدانه شيئا ما، أما مبدعو هذه الأغاني فيعيشونها بشكل مختلف لأنها جزء منهم وتحمل في أحيان كثيرة قطعة من ذكرياتهم ومن حياتهم. هذا الإنتاج الموسيقي يتمتع في بعض الحالات بدور علاجي لأصحابه كما يمثل مرآة عاكسة لنفسياتهم.
يتأكد هذا الأمر من خلال عديد الأمثلة الموسيقية التي اخترنا منها أغنية "حمام الدار" للفنانة مكادي نحاس وكتبتها تدوينا لأيام جميلة مضت يدفعها الحنين. والحنين لو نتمحّص جيّدا نجده وليد حاضر متعب أو محزن يهرب إليه البشر عادة بغريزة حب الحياة ومواصلة العيش رغم الظروف الصعبة.
الرسالة الإخباريةأبرز الأحداث الدولية صباح كل يوم
اشترك