يتحدّث الباحث التونسي كريم السّمعلي عن ولادة أغنية "أتوب إزاي وأنا أيوب" كردّة فعل من الشاعر أحمد فؤاد نجم أمام مساومة مُهينة اقتُرحت عليه في المعتقل ويتوقف في حديثه عند الإرادة الحديدية للشيخ الإمام وأحمد فؤاد نجم أمام كلّ العقبات التي يضعها السجّان لقطع حبل الإبداع بينهما.
حكاية الأغنية هي حكاية عبقريين ملتزمين جمعهما قدر واحد حول نفس المبادئ الإنسانية والسياسية والفنية فجعلا من الإبداع سلاحهما وارتعدت أمامهما العديد من الأنظمة العربية.
سُجنا أكثر من مرة وأُغلقت أمامهما الكثير من الأبواب والحدود، لكن هذا لم يثنيهما عن مواصلة الكفاح ولم يحد بهما عن درب النضال، هما الشيخ إمام عيسى وأحمد فؤاد نجم منتجا أجمل الأغاني الثورية، أغانٍ كانت ولا تزال صالحة مادام للظلم مقام في وطننا العربي.
من أغاني هذا الثنائي يتوقف البرنامج عند "أتوب إزاي وأنا أيوب" ورأت النور في المعتقل كردّة فعل من أحمد فؤاد نجم بعد أن طُلب منه الاعتذار على ما كتب من أشعار ضدّ النظام...
تفاصيل القصة يرويها كريم السّمعلي، باحث تونسي مختص في حياة الشيخ إمام.
الرسالة الإخباريةأبرز الأحداث الدولية صباح كل يوم
اشترك