يتحدث كل من محمد جيمس وياسر جاموس من فريق الراب السوري " لاجئي الراب" عن القصص التي عايشاها واستلهما منها صور المقاطع التي يؤدّونها في أغنية "حرام" وتوقفا في حديثهما عند التزامهما الفني تجاه وجع الإنسانية.
إعلان
يتناول الكثيرون الأحداث في سوريا من منطلق سياسي أو ديني مذهبي أو اقتصادي ويبقى التناول الإنساني الأكثر احتشاما رغم أنه الأكثر وجعا.
أمام هذه الحقيقة قرر بعض الفنانين تسليط الضوء بطريقتهم على مختلف القصص والمآسي التي عايشوها ودفعهم التزامهم إلى رفع أصواتهم دفاعا عن الإنسانية بغض النظر عن الاعتبارات الأخرى.
من هؤلاء اخترنا فريق " لاجئي الراب " وأغنيتهم "حرام" التي جمّعت قصصا حقيقية عاشها أعضاء الفريق فكتبها كل منهم في المقطع الذي أدّاه واستحضر بذلك ألم أحداث وقعت أمام ناظريه أبى إلاّ أن يحوّلها من مشاعر باطنية إلى شكل فني يصل إلى أكبر عدد ممكن.
رأت أغنية " حرام " النور في الشام وبدأ تسجيلها هناك لكنه اكتمل في السويد وكانت إضافة إلى ترديد صدى نداء الإنسانية سلاحا يستعمله الفنانون وتهابه الحكومات أكثر من السلاح الحي.
الرسالة الإخباريةأبرز الأحداث الدولية صباح كل يوم
اشترك