يتحدّث المؤلف الموسيقي اللبناني إياد كنعان عن الظروف النفسية التي ولدت فيها قطعة وألبوم " حنين " ويعرّج في حديثه على ما آلمه من جهة وما أعطاه الأمل من جهة أخرى كما يتوقف عند التناول الموسيقي الذي يميّز هذا العمل عن غيره من مؤلفاته السابقة.
إعلان
عندما يعتصر قلوبنا الألم يولد الحنين وهو نوع من الهروب إلى ذكريات جميلة تقينا وجع الحاضر. من جهة أخرى يمكننا تعريف الحنين في عالم الإبداع بالمفتاح لأن بحضوره في الوجدان تولد الأحاسيس الدافعة إلى الولادة والخلق الفني وهذا ما يتأكد لنا في نغم اليوم بعنوان " حنين " للموسيقي إياد كنعان.
ولدت مقطوعة " حنين" تعبيرا عن الشوق لعزيز فارق هو والد المؤلف، لكن حكمة الأقدار شاءت أن يتزامن رحيل الأب مع لقاء الحبيبة، فخفّف هذا من وقع الفاجعة وهو ما يفسّر حضور الفرحة بين السطور اللحنية عكس ما يتوقعه الكل من بكاء على الماضي السعيد.
أعطت هذه المعزوفة اسمها لعمل ضمّها هو "حنين" تكوّن من عديد المقطوعات التي روى من خلالها إياد كنعان قصة تلقائية مستساغة تأخذ السامع في رحلة نغمية ممتعة على جسر ذكي بين الموسيقى العربية والغربية.
الرسالة الإخباريةأبرز الأحداث الدولية صباح كل يوم
اشترك