يتحدث الدكتور ريمون أفرام، ناشط في جمعية " أمَر" للبحث والتوثيق في الموسيقى العربية، عن قصة أغنية " سمرا يا أم عيون وساع " للسيدة فيروز وارتباط كلمات مطلعها بموقف حصل بين فيروز وعاصي الرحباني والشاعر الغنائي زين شعيب في بيت هذا الأخير.
إعلان
يكمن جمال بعض الأغاني، إلى جانب قيمتها الفنية، في قصص ولادتها وظروفها على اختلافها، فنجدها تؤرخ لحدث ما أو للقاء عاطفي أو فني، أوترتبط بكل بساطة بخفة روح أحد مبدعيها وهذا ينطبق على نغمنا اليوم للسيدة فيروز من تلحين الأخوين رحباني ونظم الشاعر الغنائي زين شعيب.
وُلدت أغنية "سمرا يا أم عيون وساع" من موقف محرج زارت فيه فيروز وعاصي الرحباني الشاعر زين شعيب في بيته بعد إصرار كبير منه، وعند وصولهما لم يكن الاستقبال في مستواهما. وعكس ما يمكن أن نتوقّع من ردة فعل غاضبة، عاتبته فيروز باستحباب في شكل سؤال استنكاري، وبحرفة الشاعر وتجربة المتمرّس في الحياة، أجابها بجملة لطيفة امتصت ما يمكن أن يكون لديها من شعور سلبي وهي الجملة التي أعطت مذهب الأغنية.
أغنية "يا ام عيون وساع" لفيروز
الرسالة الإخباريةأبرز الأحداث الدولية صباح كل يوم
اشترك