يتحدث الفنان التونسي مروان علي عن تطابق معاني أغنية " سامحيني" مع حالة عاشها في الفترة التي استمع فيها للأغنية، فساعده هذا على اختيارها دون تردّد، ويتوقف في حديثه عند أهمية هذا العمل في انطلاقته وانتشاره العربي.
إعلان
تولد الكثير من الأغاني وتبقى في درج ملحنها أو كاتبها تنتظر الصوت الذي سيؤديها والشخصية الفنية التي تتلاءم مع معانيها لتعطيها بعدا فنيا غير الذي لديها، وهو بُعد يرسم لها لمعانَها الجماهيري.
هذا بالضبط مع حصل في أغنية "سامحيني" للفنان مروان علي وكانت في دُرج صديقه الفنان والملحن التونسي غازي العيادي، أسمعه إياها ضمن مجموعة من الأغاني لكن معانيها جلبته إليها دون غيرها، خاصة وأنه كان بحاجة إلى الاعتذار من شخص قريب منه وعزيز على قلبه.
كان مروان علي في فترة بحث عن طريقة ناجعة للاعتذار ووجد ضالته في هذه الأغنية فلم يتردّد، والأجمل أنه لم يندم إذ كانت في مشواره الأغنية التي فتحت له أبواب مصر لتثبيت خطاه نحو الانتشار العربي.
الرسالة الإخباريةأبرز الأحداث الدولية صباح كل يوم
اشترك