يتحدث وليد من فريق نردستان المغربي-الفرنسي عن هدية والدته التي تعرّف بفضلها على نص " طفح الكيل " لأحمد مطر وإعجابه به وولادة رغبة في تلحينه لمميزات عديدة تتعلّق بالإيقاع الشعري وبالمعاني، كما يشرح أسباب ابتعاده عن التناول الموسيقي الكلاسيكي.
إعلان
حكاية هذه الأغنية هي حكاية نص من كلاسيكيات القصائد الثورية، نظمه علم من أعلام الشعر العربي وحفظته أجيال كثيرة آمنت بضرورة استرجاع الشعوب لحق تقرير المصير، فناضلت وسُجنت وتعبت وتسلّل إليها اليأس شيئا فشيئا وبدأت تنسى، لكن قيمة الإبداع الحقيقي تكمن في قدرته على التجدّد لمخاطبة أجيال أخرى وهذا ما حصل مع قصيد " طفح الكيل " للشاعر العراقي أحمد مطر.
اكتشف وليد من فريق نردستان هذا القصيد في كتاب أهدته إياه والدته فجلبه فيه إيقاعه الداخلي إضافة إلى نفس الالتزام ونبرة الغضب، وولدت بداخله رغبة في العمل عليه وتقديمه بطريقة متميّزة وغير تقليدية تجلب إليه نسبة كبيرة من الشباب الذين لا يعني لهم اسم أحمد مطر شيئا، ومن هنا انطلق البحث وتكرّرت المحاولات حتى تمّ الوصول إلى صيغتها النهائية الحالية.
الرسالة الإخباريةأبرز الأحداث الدولية صباح كل يوم
اشترك