يتحدث الفنان المغربي المهاجر عزيز سحماوي عن إحساس إيجابي نحو ثقافته الأم انتابه على أعتاب معهد العالم العربي بباريس فعبّر عنه بأغنية " مازال " ويتوقف عند أهمية التفاؤل وانتظار الأجمل من يوم غدٍ سيحمل الأجمل حتما ولو طال الزمان.
إعلان
عند الاستماع إلى مذهب هذه الأغنية، يخيّل لنا أنها عاطفية موجّهة لحبيبة تتربّع على عرش قلب عاشقها. لكن التمعّن في الكلمات يُوصلنا إلى هوية هذه الحبيبة ونكتشف أنها الأرض الأم العزيزة على من فارقها وعلى من دفعته الظروف أو ضرورة الحياة إلى الاغتراب والإقامة بعيدا عنها، فيكون بعيدا بجسمه قريبا بوجدانه، وإذا وهبه الله ملكة الإبداع يرسم لها بالريشة أو بالقلم أو بالنغمات أجمل الصور.
هذا هو الإطار الذي وُلدت فيه أغنية " مازال" للفنان عزيز سحماوي ورأت النور على جسرٍ تطل منه فرنسا على الثقافة العربية وهو معهد العالم العربي بباريس.
كان عزيز متواجدا هناك لحضور حفل موسيقي وانتابه إحساس لا يفارقه لكنه كان أقوى في تلك اللحظات وخرجت كلمات المذهب مُلحّنة بروح إيقاع تقليدي جميل وبكلمات تحتفل بالبلاد العربية في بهاء حلّتها وتدعو إلى التفاؤل بعيدا عن صعوبة الظروف الحالية، وهكذا وُلدت أغنية " مازال " أنشودة فرح وأعطت عنوانها اسما للألبوم الذي ضمّها.
الرسالة الإخباريةأبرز الأحداث الدولية صباح كل يوم
اشترك