يتحدث الفنان الليبي باسط الحاسي عن ولادة أغنيته " يا ربي في يوم العيد " من متابعته لأوضاع النازحين الليبيين والرغبة في التفاعل مع الأحداث من خلال عمل يكون أبسط ما يقدمه فنان لشعبه وأهله كما يتوقف عند حكايته مع النص المجهول إلى أن ساعده صديق شاعر في العثور على مؤلفه.
إعلان
تمثل الأعياد في مفهومها النظري والمتعارف عليه مناسبة للفرح والبهجة وتبادل الهدايا وجمع الشمل وتوثيق صلة الرحم وغير هذا من الجوانب الجميلة التي تجعل منه حدثا خاصا ينتظره الجميع من سنة إلى أخرى، لكن وضع وطننا العربي الجريح اليوم يُفسد صورته بعدد النازحين والمهاجرين بين المدن أو بين البلدان والقارات، وبغلاء المعيشة وانهيار القدرة الشرائية وبكمية الدم البشرية التي أراقتها الدكتاتوريات أو القوى الظلامية...
صور موجعة وواقع أكثر وجعاً أثرّ في الفنانين فحوّل وجهتهم من الاحتفال بالعيد إلى التفكير في من حرمته الظروف من التمتع بهذه المناسبة.
في هذا السياق اخترنا التوقف عند أغنية بعنوان "يا ربي في يوم العيد" للفنان باسط الحاسي وكانت لفتة منه للنازحين والمهاجرين من مدينة بنغازي في ليبيا لكن معانيها تنطبق على كل المغادرين للضرورة.
الرسالة الإخباريةأبرز الأحداث الدولية صباح كل يوم
اشترك