يتحدث الموسيقي الأردني طارق الجندي عن استلهامه معزوفة " صور" من مواقف وأحداث تركت أثرا في نفسه وذاكرته طيلة سنة 2014 ارتأى التعبير عنها بالنغمات ويتوقف في حديثه عند المزج الثقافي الذي يقترحه فيها.
إعلان
يتعايش الموسيقي مع صور ومواقف في الحياة ترسم ابتسامة على شفتيه أو تخلّف دمعة على وجنته فتولّد فيه الكثير من أحاسيس لا يجد الكلمات ليعبّر عنها أحيانا فيلجأ إلى النوتات الموسيقية، وهذا ما حصل مع عازف العود طارق الجندي.
شهد هذا الأخير سنة 2014 أحداثا مؤلمة في غزة وحضر مشاهد ومواقف في عدد من المدن التي مرّ بها، فتكوّنت لديه كتلة من المشاعر اختارت الخروج في شكل قطعة موسيقية تروي صور مؤلفها في تراوحه بين الألم والحنين والأمل.
هكذا وُلدت معزوفة "صور" التي أعطت اسم الألبوم الذي ضمّها وقدّمت روح الشرق المتأصل في انفتاحه الذكي على ثقافات أخرى، معبّرة عن التوجه الفني لمؤلفها طارق الجندي.
الرسالة الإخباريةأبرز الأحداث الدولية صباح كل يوم
اشترك