يتحدث الموسيقي السوري مجد الحموي عن لحظة ولادة أغنية " رجعت شمس" في شرفة بيروتية بمفعول دفء الشمس وعلاقة إحساس اللحظة بوضع البلد وبقية أهله الذين تركهم خلفه لا يرون الشمس ولا يلمحون نهاية النفق المظلم.
إعلان
" رجعت شمس " هي واحدة من أغاني مشروع فني هو " يا لطيف " رأى النور تعبيرا عن حالة فردية تنطبق على شعب كامل، وهذا يجدّد التأكيد على دور الفنان في مجتمعه بتسليط الضوء على الكثير من مشاكله وبوضع الكلمات على ما يعيشه.
وُلدت أغنية "رجعت شمس" لمجد الحموي في بيروت سنة 2013 وفيها مزيج بين متناقضين هما حالة من الرضا في لحظة الولادة وحالة من الألم بسبب كل ما حصل في سوريا في انتظار أن ينفرج الوضع.
ألّف مجد الحموي هذه الأغنية تحت مفعول نور الشمس التي تمنّى أن لو أنها تشرق على كل الشعب السوري إعلانا عن نهاية الكابوس، واختار لها كلمات بسيطة ولحنا سلسا يخدم المعنى وألحقها بمشروعه "يا لطيف" المدوّن لمرحلة سورية صعبة لا تزيدها السنين سوى تعقيدا.
الرسالة الإخباريةأبرز الأحداث الدولية صباح كل يوم
اشترك