يتحدث المؤلف الموسيقي طارق الجندي عن ذكريات جميلة اقتسمها مع الجمهور في مدينة إدمبرة وترعرع عاطفة خاصة تجاه المدينة ما دفعه إلى تأليف مقطوعة " عمان إدمبرة وبالعكس " التي ضمها ألبوم " صور".
إعلان
للسفر والتعرف على ثقافات أخرى عدة مزايا أهمها الانفتاح، سواء لعامة الناس أو للمبدعين.
أما عامة الناس فيخلدون إعجابهم ببعض الهدايا التذكارية والصور، وأما المبدعون فيخلّدونها في قطع فنية مختلفة الأشكال، تأخذ المتلقي في رحلة إلى أعماق وجدانهم وتعبّر عن تأثرهم بما رأوه من مشاهد أو ما عاشوه من أحاسيس.
في هذا الإطار نُدرج الحديث عن مقطوعة "عمان إدمبرة وبالعكس " للمؤلف الموسيقي طارق الجندي وعبّر فيها عن صلة وثيقة ترعرعت في وجدانه بين مدينته الأم عمان ومدينة احتضنته بعطف هي إدمبرة.
وُلدت القطعة جسرا يربط بين الثقافتين وهذا ما يفسّر جزءين مختلفين، أما الانتقال الموسيقي بينهما فكان سلسا إلى درجة أننا نقوم بالرحلة بين المدينتين دون أن نحسّ بالاختلاف، وما هذا إلا تعبير عن موهبة مؤلفها طارق الجندي.
الرسالة الإخباريةأبرز الأحداث الدولية صباح كل يوم
اشترك