يتحدث الموسيقي الفلسطيني عيسى مراد عن تأثره بشخصية سينمائية عندما لحّن مقطوعة "التائه" ويتوقف عند كونية لغة الموسيقى وإمكانية الحوار مادامت هنالك رغبة في ذلك.
تكمن جمالية التقاء الموسيقى مع الفنون الأخرى في التفاعل الذي يحصل بين الاثنين. فالموسيقى في المطلق تحافظ على فكرة التجريد وخاصة المعزوفة منها أما عندما يؤطرها المسرح أو السينما فهي تلتزم بالموضوع والحركة والفعل وهذا قد يحدّ رحابة فضائها لكنه يهب لملحنها تحدّ جديد عادة ما يرفعه ويقرح بتحقيقه.
في هذا الإطار ندرج الحديث عن مقطوعة لفرقة "جسور" اختار لها مؤلفها عيسى مراد عنوان "التائه" واستلهم حركتها الداخلية من شخصية ضمن فيلم سينمائي قصير أخذ إليها بعطف ووهبها حرية البقاء في عالمها وتكيّف معها موسيقيا.
رأت مقطوعة "التائه" النور في مصر ضمن عمل سينمائي لكن سخرية الأقدار جعلت الفيلم يتأخر في الصدور وعجّلت في صدور الألبوم الذي ضمها وهو الأول في رصيد مجموعة "جسور".
الرسالة الإخباريةأبرز الأحداث الدولية صباح كل يوم
اشترك