يتحدث كل من الفنانين تامر أبو غزالة ومريم صالح عن تفاصيل ورشة العمل التي ولدت في إطارها أغنية "كنت رايح" وعن مراحلها التي مرت من اقتراح إيقاعي لموريس لوقا إلى جملة نغمية من تامر أبو غزالة إلى اكتمال الصورة بوصول صوت مريم صالح.
نتحسر أحيانا على أيام جميلة مضت كان يجتمع فيها الشاعر والملحن والمطرب ويشتغلون في ورشات تلقائية خرجت منها أعمال تحوّلت مع الزمن إلى مرجع للأجيال التي تلت.
مقابل هذا، نستهجن طريقة زمننا الذي تُشترى فيه النصوص من هنا والألحان من هناك ويكتشفها المؤدي في مكتب المنتج لكن لن نفقد الأمل، فبالموازاة مع ذلك، نرى طريقة أخرى في مجال الموسيقى البديلة تسمى بالإقامة الفنية. تجمع هذه الأخيرة أطراف مشروع ما مدة من الزمن ويخرجون منها بإصدار فني هو ثمرة جهد وانسجام جماعي مثلما حصل مع ألبوم "الإخفاء" لتامر أبو غزالة ومريم صالح وموريس لوقا.
من هذا الألبوم اخترنا أغنية "كنت رايح" وتحدث عنها خلال البرنامج كل من تامر أبو غزالة ومريم صالح وأجمع الاثنان على أنها حالة فدعونا نعيش معهما هذه الحالة.
الرسالة الإخباريةأبرز الأحداث الدولية صباح كل يوم
اشترك