الكتاب هو سبيل الأمم للنهضة والتطور والحوار والسلام، ولا يمكن لأي أمة أن تتجه بخطوات واثقة نحو المستقبل بلا ثقافة وعلم. ضمن هذا السياق يعد معرض الشارقة للكتاب أحد المشروعات الفكرية لحاكم الشارقة التي أراد منها زرع حب القراءة والمعرفة لدى أبناء الشارقة والإمارات، وتوجيه خطاب ثقافي إماراتي عروبي من الشارقة للعالم.
ويعد معرض الشارقة الدولي واحداً من أهم ثلاثة معارض للكتب في العالم أجمع. فهذا العام تشهد الدورة الـثالثة والأربعون مشاركة 1502 دار نشر من 64 دولة مقارنة مع 1256 دار نشر من 55 دولة في دورة العام الماضي.
وأوضح السيد العامري أن هيئة الشارقة للكتاب تنتهج سياسة التواصل والحوار مع مختلف دور النشر والمثقفين والأدباء، ليس على المستوى المحلي والعربي فحسب، بل على المستوى العالمي.
وحول قضية الرقابة على الكتب التي يتم عرضها من قبل دور النشر المشاركة في المعرض، أفاد بأنه لا رقابة على أي كتاب مهما حمل من أفكار، وإنما الرقابة ستقتصر فقط على حقوق الملكية الفكرية والأسعار.
إعداد : غادة الخليل
الرسالة الإخباريةأبرز الأحداث الدولية صباح كل يوم
اشترك