ككل عام منذ عام 1998، تحتضن مدينة الصويرة المغربية " مهرجان غناوى وموسيقى العالم"، الذي يمزج بين الإيقاعات المغربية والأفريقية والعالمية تحت شعار " الإبداع والتميز والأصالة نفسها دوما".
إعلان
وككل عام فتحت مدينةالرياح أبواب حصونها واستقبلت ضيوفها في مناسبة أرادها القائمون على المهرجان فضاءلاحترام القيم الإنسانية والكونية.
رئيس مؤسسة "أنا ليند" للحوار بين الثقافات والعضو المؤسس لمهرجان الصويرة أندري أزولاي يقول: " أشعر بأنني في مدينة نجحت في مهمة الجمع بين الثقافات في وقتنشهد فيه ظهور أفكار رجعية كنا نظن أنها اختفت، كالخوف من الآخر والشعور بالقطيعة".ويضيف " بفضل هذا المهرجان ستبقى هذه الأفكار خارج المغرب".
تميز المهرجان بحضور فني متنوع أعطى المدينة نكهة عالمية. وشاركفي تنشيط السهرات العديد من الفنانين أمثال المعلم مصطفى باقبو ومجموعة "ستيبأفريكا"، والمغني أمازيغ كاتب، كما كان لفرق الرقص نصيبها المتميز في هذهالمهرجان.
الرسالة الإخباريةأبرز الأحداث الدولية صباح كل يوم
اشترك