أومو سينغاري من مواليد المالي وتحديدا منطقة "الواسولو"، كبرت وهي تغني مع والدتها المغنية أميناتا دياكاتي، التي علمتها منذ الصغر أن لا تستسلم و أن تحافظ على حقوقها. شاهدت أومو الطفلة والدتها تكافح بعد أن تخلى الوالد عن داره وتعلمت باكرا درس الاستقلالية. تتابع اليوم مشوارها الموسيقي وتفتح أبواب جديدة في أدارة الإعمال.
إعلان
تعكس أوموو سينغاري في طريقة تفاعلها مع الموسيقى الحياة رغبة المرأة الأفريقية في تغيير واقعها، فهي تتابع مشوارها الموسيقي منذ ألبومها الاول" موسولو" ووصولا إلى الأخير "بو فورو" منتقدة مجتمعها ومشاكله ومتطرقة إلى مواضيع حساسة مثل تعدد الزوجات و زواج الأطفال.
لم أومو تعد تكتفي بالغناء، فهي اليوم تدير فندق في باماكو وتملك مزارع وسيارات أجرة ولا تتأخر في المزج ما بين العالمي: الفني و التجاري.
أومو هي مثال للمرأة الإفريقية المناضلة التي لا تفرق ما بين كلمات أغانيها و أفعالها.
الرسالة الإخباريةأبرز الأحداث الدولية صباح كل يوم
اشترك