ساعة موسيقى

فاس الأندلسية

نشرت في:

"الحب ديني" كان عنوان حفل افتتاح مهرجان فاس في دورته التاسعة عشرة الذي شارك فيه موسيقيون من شتى أنحاء المتوسط و من ثم تتالت اللقاءات الموسيقية كصوت الموريتانية "كمبان منت اعلي وركان" ولكن أيضاً اللبنانية "عبير نعمة" , البرتغالية "انا مورا" و المغربية "عائشة رضوان" ، أصوات نسائية مسافرة في " فاس الأندلسية" منيرة منذ آلاف السنين بأصالة إرثها الموسيقي والروحاني .

إعلان
 
تتالت الأيام على مهرجان فاس الذي جذب هذه السنة أكثر من  متفرج و جاء مسك الختام مع فرق معبرة مثل فرقة " كور دو لا بلان" أي " قلب النابض لحي " البلان" في مدينة مرسيليا الجنوبية .
اثبت لنا هذا الفريق بان للقداسة و الروحانية وجه إنساني، أرضي، اجتماعي، لأنه استطاع مع فريقه بان يحمل الجمهور إلى الجزائر و لكن أيضاً إلى المغرب.  كان "مانو" المغني الأساسي للفريق يتجه من حين إلى آخر بجمل للجمهور يحثه فيه على التساؤل عن سياسة  فرنسا اليوم. "كور دو لا بلان"  مزيج ناري دعانا بكل بساطة لإعادة النظر بمعنى الروحانية .
 
أكملت الفنانة الأميركية "باتي سميث" اللوحة باختتامها للمهرجان يحفل دام ساعتين من الزمن. 

مسك الختام مع امرأة عرفت كيف تلخص فكرة الأندلس المعاصرة؛ المحافظة على الجذور و مد الغصون في ريح الإبداع و التواصل مع الأخر.

 

 

 

 

الرسالة الإخباريةأبرز الأحداث الدولية صباح كل يوم

ابق على اطلاع دائم بالأخبار الدولية أينما كنت. حمل تطبيق مونت كارلو الدولية