الفنانة الأردنية مكادي نحاس: في ألبومي الجديد "نور" دخلت إلى أماكن صوتية جديدة

 

استغرقت عملية البحث عن نصوص وشعراء للتعامل معهم والتحضير للألبوم سنة ونصف. ورسينا في آخر المطاف على شعراء من سوريا ومن العالم العربي هاني نديم، عدنان العودة، يزن الهاجري وهناك نص لمحمود درويش كتحية له كما هناك أغنيات من تأليفي وتلحيني. كما تميز الألبوم بلمسات الفنان مايك ماسي. تم تسجيل الألبوم في بيروت والراعي هو مؤسسة أبو ظبي للثقافة والفنون والمنتج سعود الن الذي اشرف على الإنتاج".

 

 

الألبوم الأخير كتجربة خامسة لي له خصوصية لان كل الأغاني مكتوبة خصيصا لي ولا يوجد أغاني تراثية كما في ألبوماتي السابقة قمنا بإعادة توزيعها موسيقيا ولكن أغاني هذا الألبوم هي جديدة ولأول مرة تغنى. وهو مميز من الناحية الموسيقية فهناك مزج بين موسيقى الجاز، الفانك، التانغو وأدخلنا موسيقى بالات غربية على الموسيقى العربية الأصيلة. حاولنا أن نمزج ما بين موسيقى يحبها معظم الشباب اليوم لأنها مختلفة عما نسمعه في العادة. أنا فخورة جدا بالحان مايك ماسي، لأنه منفتح على الموسيقى العالمية والعربية، جعلني ادخل في أماكن صوتية لم أدخلها من قبل، فشكل هذا تحد بالنسبة لي فغنيت بطريقة مختلفة".

 

 

اخترت عنوان الألبوم "نور" لأني شعرت بأننا بحاجة إلى القليل من النور في العالم مع كل ما يحدث حاليا في العالم العربي حاليا من ظلام. حاولت عن طريق الموسيقى أن نعطي القليل من النور وأن تكون متنفسا للعالم المحبين للموسيقى. أحب أن يكون في كل البوم شيء خاص يعكس أصلي وبيئتي لان العمل يشبهني أكثر هكذا ويكون لدي علاقة خاصة أكبر مع الألبوم في هذه الحالة. لدى وفاة جدتي "خضرة نحاس" اكتشفت أنها كتبت نصا للتعبير عن اشتياقها لامها ولمعرفة أخبارها. وقررت أن ألحنه وأغنيه كتحية لجدتي ولحياتها الزاخرة بالأحداث ".

 

سيرة ذاتية: مكادي نحاس مواليد 1977، تقدم التراث الشرقي والأردني، إلى جانب الغناء الكلاسيكي، ودرست الموسيقى في المعهد الوطني العالي في بيروت التي شكلّت المحطة الأولى لانطلاقتها الفنية. هي التي تأثرت بصوت السيدة فيروز، التقت الملحن الفنان زياد الرحباني في بيروت الذي شجّعها على المضي قدماً في عالم الفن. شاركت في العديد من المهرجانات في لبنان، الاردن، تونس، دبي والدانمارك.