السوبرانو سمر سلامة: في لبنان الإحساس على المسرح شيء آخر لأني في بلدي وأرضي

الهدف من الموسيقى أن تلامسنا

للمرة الرابعة أشارك في مهرجان بيبلوس ولكن هذه السنة ستكون المشاركة مختلفة ، سيكون الحفل على الطرقات وفي الشوارع والساحات بين الكنيسة ومدينة جبيل وبين الشارع والقلعة. سيبدأ الحفل من الكنيسة وينطلق إلى المدينة حيث سيرافقنا الجمهور. أحب كل أنواع الموسيقى الجيدة مهما تكن روك أو بوب أو غيرها من مختلف دول العالم، فالهدف من الموسيقى أن تلامسنا، أنا أحب الأوبرا كثيرا واعمل على استعمال تكنيك الأوبرا في الأوبرا وغيرها، أحب الخلط في الموسيقى وفي المهرجانات يعطونا حرية الخلط والاختيار ولكل موقع له روح خاصة به، أنا أحب أن ادخل لروح المكان كما عملت "الأوبرا المجنونة" لمهرجان بيبلوس، وهذا لا اعتقد أنني يمكن أن اعمله في مكان أخر، روح المكان هو الذي يوحي بنوعية العمل المقدم.

روح المكان توحي بنوعية العمل المقدم

هذه السنة سنقدم حفلة دينية لمناسبة مرور 900 سنة على إنشاء كنيسة "مار يوحنا" لذا سيكون أول جزء من الحفلة مخصص للكنيسة ، وثاني جزء سيكون في ساحة جبيل وبين الحفلتين هناك مشوار يتضمن موسيقى ورقص بمرافقة الجمهور من الكنيسة إلى المدينة.منذ خمس سنوات أنا اخطط لهذا المشروع في لبنان بمساعدة أبي ، إضافة إلى فريق العمل حيث مزجت بالاوركسترا بين آلات شرقية وغربية، ومخرج المشروع هو ديانا الباسكو، وهناك فرقة رقص من تنظيم جان صقر.

المسرح هو سحر الحياة

ليس لدي رسالة واحدة أنا متعددة الثقافات وهناك كثير من المشاريع في راسي ، وأنا لا اخطط لعشر سنوات قادمة أنا أعيش يومي خطوة بخطوة. مثلما جاء الغناء صدفة وأصبح يأخذني من مكان لأخر. المسرح هو سحر الحياة بالنسبة لي، أحب المسرح كثيرا كما أحب كل الجمهور طالما حضر الحفل وأعطاني من وقته، أهم شيء لدي أن لا يخرج الجمهور من الصالة وهو متأسف على ضياع وقته، في لبنان الإحساس يكون على المسرح شيء أخر لأني في بلدي وارضي وكثير من الجمهور هم أصحابي وأهلي.