السعودي محمد حسن علوان حصد جائزة الرواية العربية في باريس عن روايته "القندس"

الجائزة هي هدية للسعودية من ابن بار لوطنه
"الجائزة تعني لي فرصة ثمينة للاستزادة من آراء وردود أفعال القارئ الفرنسي باعتباره القارئ الأجنبي الأول الذي تشرفت في التواصل معه. واعتبرها هدية من ابن بار لوطنه. فقد نشأت على تراب السعودية وتعلمت كل ما تعلمته داخل حدود بلدي، لم أسافر خارج حدود وطني إلا بعد أن بلغت العشرين من عمري. فالسعودية هي البلد الذي رسُمت فيه جميع معالم ذاكرتي وحياتي وطريقي المستقبلي."

معهد العالم العربي يمد جسور الحضارة بين الشرق والغرب
"احد الأسباب لتأسيس معهد العالم العربي هي مد جسور الحضارة بين الثقافة الفرنسية والعربية، وهذا ما نحتاجه اليوم أكثر من قبل. أحاول بناء الجسور وتقوية العلاقات ومحاولة رفع العالم العربي بحثا عن جذورنا الإنسانية المشتركة التي ترتفع فوق الإيديولوجيات والتشرذم والفرقة، وفوق العصبيات المتطرفة التي تحاول أن تفرق بيننا."

فرص الدراسة في الخارج أتاحت لي الفرصة للمقارنة بين حضارتين
"فرص الدراسة في الخارج أتاحت لي الفرصة للمقارنة بين حضارتين وشعبين وبين تيارات فكرية مختلفة، وأن أرى المشهد من جانبيه حتى أتعرّف على الصورة النمطية التي يتبادلها الإعلام والناس في أحاديثهم. هذه الفرصة تركت تأثيرا كبيرا على كتاباتي منذ روايتي الأولى. أنا ألاحظ أن المشهد الأدبي في المملكة العربية السعودية يشهد نشاطاً مطردا في مجالات الكتابة والنشر لم تعهده من قبل، وهذا أمر مشجع ويدفع إلى التفاؤل."