تستضيف كابي لطيف أنطوان منسّى رئيس تجمّع رجال الاعمال اللبنانيين الفرنسيين ورئيس المجلس الاقتصادي العالمي في الجامعة الثقافية في العالم في حوار تناول موضوع توحيد الجامعة الثقافية العالمية والاغتراب اللبناني ودوره في تحسين العجلة الاقتصادية في لبنان من جهة ومن جهة ثانية مسؤولية الدولة اللبنانية في حماية الاستثمار الاغترابي داخل الوطن.
مُواطن من العالم لأنّ لبنان موجود في كل العالم
تحدّث أنطوان منسّى عن تجربته في الاغتراب لأنّه من مواليد السنغال في أفريقيا. أتى إلى لبنان في الثانية عشر من عمره للدراسة وبعدها انتقل للإقامة في فرنسا. يحمل هموم الاغتراب لأنّه ولد وعاش وعمل في دول مختلفة. وإن كان لبنان العنوان الأكبر في حياته وخاصة أنّه يرى أنّ العالم بات صغيراً ولبنان أصبح كبيراً بفعل تواجد أبنائه في كل القارات حتى أنّ عددهم يصل إلى 12 مليون لبناني في العالم. ولهذا فهو يعتبر نفسه مواطناً من العالم لأنّ لبنان موجود في كل العالم.
ندعو إلى طاولة مستديرة تهدف لتوحيد الجامعة الثقافية العالمية
عن أهمية توحّد الجامعة الثقافية اللبنانية في العالم، قال رئيس المجلس الاقتصادي العالمي في الجامعة: "انقسام الجامعة الثقافية اللبنانية في العالم يعود إلى الحرب اللبنانية حين انقسم لبنان وحاولوا أن يقسّموا الاغتراب، وهذا ما حصل. اليوم هناك نيّة في توحيد الجامعة لأنّ الوقت قد حان لذلك. ولبنان عاد إلى صوابه ورشده وتوحّد اللبنانيون حول رئيس للجمهورية والمؤسسات ولم يعد هناك أيّ سبب لهذا الانقسام. نحن ندعو إلى طاولة مستديرة تجمعنا كي نصل إلى الهدف المرجوّ".
لبنان الرسالة
توقّف رئيس تجمّع رجال الاعمال اللبنانيين الفرنسيين عند نظرته إلى لبنان، فاعتبر أنّ هذا البلد بمكوّناته وطوائفه وعيشه المشترك يشكّل رسالة للعالم ومثلاً عالمياً في التعايش. وقال: "لبنان يتمتّع بقوّة اقتصادية ترتكز على المساعدات التي يقدّمها المهاجرون اللبنانيون إلى أهلهم ونحن نسعى في مشاريعنا إلى إظهار قوّة لبنان الاقتصادية والجغرافية والانسانية وتشجيع الشركات العالمية للاستثمار في لبنان والعمل مع الشركاء اللبنانيين في الداخل والخارج".
لا توجد أرضية لتحفيز استثمارات المغتربين في لبنان
عن الاغتراب ولجنة الأعمال في الجامعة، ذكر أنطوان منسّى أنّ اللجنة أنشأت لربط مجتمع الأعمال اللبناني في أنحاء العالم ولتشجيع هذا المجتمع على الاستثمار في لبنان والمساعدة في تصدير السلع المصنعة في لبنان والمشاركة في المنتدى الاقتصادي الوطني والدولي. وقال: "علينا نحن كاغتراب واجب أن نربط المغتربين بوطنهم وندعم عودتهم للاستثمار في لبنان، ولكن للأسف لا توجد أرضية لتحفيز استثمارات المغتربين في لبنان ولا لحمايتها. ونحن نطالب الدولة اللبنانية بحماية استثمار المغترب في وطنه، ونطالب كذلك بمؤسسة اغترابية في لبنان تضمّ هيئة رقابية على الاستثمار الاغترابي".
الرسالة الإخباريةأبرز الأحداث الدولية صباح كل يوم
اشترك