المنتجة باميلا جبرا رومانوس: اسم ستافرو جبرا سيبقى رمزاً للأجيال

شارع ستافرو جبرا

تحدثت باميلا جبرا رومانوس عن تكريم رئيس الجمهورية اللبنانية العماد ميشال عون لوالدها ستافرو جبرا بوسام الأرز وكيفية الموافقة على افتتاح شارع في لبنان بموافقة الرئيس اللبناني الذي قال: " ستافرو فخر للبنان ويستحق أن يكون هناك شارع باسمه " وتم إقرار الموضوع بوقت قصير حيث افتتح الشارع في ذكرى رحيله إضافة الى إقامة معرض عن أعماله تضمَّن رسومات وكتب.

أرشيف مهم للبنان المعاصر

عن علاقة والدها بفرنسا وفناني الكاريكاتير الفرنسيين حيث كانت رسومات ستافرو جبرا تُنشر في كثير من الصحف الفرنسية، ذكرت ابنته أنه كان يرغب في إقامة معرض لرسوماته في باريس وكشفت عن نيتها تحقيق رغبة والدها بإقامة هذا المعرض. وتوقفت باميلا جبرا عند غزارة انتاج والدها الفني وشغفه بمهنته وبلبنان الذي لم يشأ أن يتركه رغم العروض التي تلقاها للعمل في الخارج وفي أصعب الظروف التي مر بها لبنان. ونوهت باميلا بالصور التي التقطها الرسام الكبير ستافرو جبرا خلال الحرب اللبنانية والتي أصبحت اليوم أرشيفا مهما من تاريخ لبنان الحديث.

ستافرو جبرا

نال ستافرو جبرا الكثير من الجوائز وتمّ تكريمه وتقديره في كل بلدان العالم ومُنح لقب "صديق الأمم المتحدة" خلال تواجده في جنيف واستلم الوشاح الأزرق. في رصيده ما يزيد عن 150 ألف كاريكاتور متنوعة بين السياسية الانتقادية والفنية وغيرها من المواضيع التي كان هو الوحيد الذي تجرأ على تناولها رغم حساسيتها وأهميتها. شارك في معارض كاريكاتورية دولية لا تعد ولا تحصى في مونريال وبرلين وأنكونا وأثينا وغابروفو واسطنبول ومالطا ويوغوسلافيا وفرنسا وجنيف. حلّ ضيف شرف على مهرجان الرسوم الكاريكاتورية في إبينال في فرنسا عام 1989 و 1997.عرضت أعمال ستافرو في معرض "سنة الطفل" الذي أقيم في "دار بلدية باريس" عام 1980، ونُشرت صوره في المجلات المحلية وباري ماتش، وفوتو، وفوف دويتشيه آوسغابي، وفوتو ريبورتر.كما أسس "نقابة مصوري الصحافة اللبنانيين" وحل رئيسًا فخريًا للنقابة عام 1992.