تستضيف كابي لطيف الكاتبة والروائية والإعلامية السعودية بدرية البشر صاحبة برنامج "بدرية" على شاشة الام بي سي. آخر رواياتها "الارجوحة"، تنشر مقالات في العديد من الصحف العربية أبرزها " الحياة". هي أول امرأة سعودية وعربية تنال جائزة أفضل عامود صحفي في حفل جوائز الصحافة العربية لعام 2011.
إعلان
بعد سنوات من العمل والنضج أصبح هدفي أن أكون أكثر واقعية
"مسألة أنا مثيرة للجدل تعطيني إيحاء بأن الجدل هو الهدف لكن الحقيقة ليست كذلك، كل إنسان يحمل رؤية أهم ما فيها حب الناس ومحاولة إفادتهم والاستفادة منهم أيضا. كنت اطمح بالتغيير ولكن بعد سنوات من العمل والنضج أصبح هدفي أن أكون أكثر واقعية وتواضعا. المجتمعات العربية متشابهة في موقفها المحافظ من المرأة لكن بدرجات، والسعودية تتصف بالدرجة الأكثر محافظة وتشددا بشكل عام تجاه الحريات والمرأة. المرأة جديرة بأن تكون حاضرة في كل مكان، وأنا أرى حولي الكثير من النساء اللواتي يتمتعن بالحكمة والشجاعة واللواتي لعبن أدواراً جليلة في حياة أولادهن."
الصحافة هي التي جعلتني أقف على بحر واسع بلا شاطئ
"الصحافة هي التي جعلتني أقف على بحر واسع بلا شاطئ، كلما صعدت موجة استلمتني موجة أخرى، لا شاطئ للصحافة، بدأت الكتابة الصحفية وجربت نفسي في القصة والرواية والمقال ثم البرنامج، على مدى 25 عاما من رحلتي كنت أبحث فيها عن نفسي وكل ما حدث هو تجليات للوصول إلى حالة من السلام الداخلي. للكتابة جماليات كثيرة وأهمها في هذه الرحلة هو اكتشاف الذات. في مراهقتي أحببت تمرد غادة السمان، وأعجبني عمق نوال السعداوي في مرحلة من المراحل من خلال طروحاتها " الأنثى هي الأصل".
النقد يجعلك تعيد السؤال
"لا زلت على علاقة بالسعودية وبيتي لا زال في الرياض مفتوحا، ودبي كل يوم تدهشني، هي بلد يغامر كل يوم لكي يُسعد المقيمين فيه، دبي أعطتني مقهى حيث أستطيع أن أحمل حاسوبي كل يوم صباحا لأشرب القهوة وأكتب مقالي، وهذه أكبر بهجة لدي وأنا ممتنة لها بوجودي في دبي.علاقتي بوسائل التواصل الاجتماعي بدأت وأنا بعمر النضوج وتعاملت معها بحذر. كانت في البداية مبهجة وكأننا مقهى كبير الكل يتحدث ونتواصل مع الآخرين، وكانت تجربة جيدة.النقد يجعلك تعيد السؤال، هل أنا على حق أم لا وكيف أثبت للآخرين أنني على حق، وهذا ما وسّع مداركي وجعلني أستمر بالبحث."
الرسالة الإخباريةأبرز الأحداث الدولية صباح كل يوم
اشترك