جواد بولص : محمود درويش هو معلمي ومنارتي في موضوع الحرية والإبداع
نشرت في:
استمع
تستضيف كابي لطيف جواد بولص المحامي والكاتب الفلسطيني والأمين العام لمؤسسة محمود درويش للإبداع، في حوار تناول مسيرته وعلاقته بالشاعر الكبير.
المحامي والكاتب الفلسطيني جواد بولص
إعلان
حلمت أن أكون ذلك المدافع عن الحق
تحدث جواد بولص عن كتاباته السياسية وأهميتها وأسباب إثارتها للجدل في الشارع العربي والفلسطيني، وأكد على أهمية الحرية في الإبداع. وعن أحلامه قال:" حلمت أن أكون ذلك المدافع عن الحق وذلك الإنسان الذي يقف ويفتح صدره ويديه للعالم، ويقنع العالم بأنه صاحب حق وقضية ويدافع عن المظلوم والفقراء والبؤساء". وأثار موضوع عرب فلسطين وكيف يُنظر إليهم في العالم العربي قائلاً:" يجب على المثقفين في العالم العربي أن يعوا الحقيقة على واقعها في فلسطين 48 وفي فلسطين 67، نحن عرب 48 عانينا من مطرقة الاحتلال الإسرائيلي وسندان العرب".
لإبداع الكلمة وتأثيرها شرط أساسي هو الحرية
ذكّر الأمين العام لمؤسسة محمود درويش للإبداع جواد بولص علاقة الصداقة العميقة التي ربطته بالشاعر الكبير محمود درويش الذي قال عنه : "محمود درويش هو معلمي ومنارتي في موضوع الحرية والإبداع "، وأضاف: " لإبداع الكلمة وتأثيرها شرط أساسي هو الحرية، على أن تكون مطلقة، ولا يمكن لخائن وعاجز أو محتاج ومتردد، كما لا يمكن لمداهن ومرابي أن يكون مبدعا كما يجب أن يكون الإبداع".كما تحدث عن علاقته بالفنان مارسيل خليفة، وعلاقته بلبنان وتردده في زيارة لبنان لخوفه من الوقوع في عشقه وأن لا يقوى على مغادرته مجدداً.
جواد بولص محامٍ فلسطيني مستقل، ناشط في حقوق الانسان منذ أكثر من ثلاثين عاماً، مدير الوحدة القانونية في نادي الأسير الفلسطيني في رام الله، معلّق سياسي لاذع ينشرُ مقالة أسبوعية في العديد من الصحف المحلية والعالمية. وهو الى ذلك الأمين العام المشترك لجمعية "يد بيد" التي تدير سلسلة مدارس مختلطة للطلاب العرب واليهود في إسرائيل، والأمين العام لمؤسسة محمود درويش للإبداع. يكتب مقالة رأي اسبوعية تتسم بنقدها للحالة السياسية العامة والأوضاع الاجتماعية التي يواجهها الفلسطينيون لا سيما حول دور المؤسسات القيادية الفاعلة بين عرب هذه البلاد. بعد تخرّجه من كلية الحقوق، اشتهر كأحد أصلب المدافعين عن حقوق الفلسطينيين منذ الاحتلال عام 1948 والذي خاض معارك قانونية طاحنة أمام أعند المحافل القضائية الاسرائيلية وبالذات ما يسمّى بمحكمة العدل العليا.