بدون قناع

د. وليد عربيد: لبنان لا يمكن ان يكون الا ديمقراطي علماني

نشرت في:

تستضيف كابي لطيف الدكتور وليد عربيد أستاذ العلاقات الدولية في الجامعة اللبنانية واستاذ محاضر في الجامعات الفرنسية في حوار تناول نظرته الى العلاقات الدولية والفرنكوفونية.

الدكتور وليد عربيد
إعلان

العلمانية تعني احترام الاخر وليس الالحاد

عن لبنان والتعددية التي فيها قال الدكتور وليد عربيد: " ولدت في منطقة "المصيطبة" في بيروت وهي منطقة تجمع فيها كل الطوائف وهذا يدل على ان لبنان بلد لا يحتاج سوى إعادة تنظيم بنظام سياسي يطمح فيه المواطن ان يكون في دولة المواطنة وقد عاشها أهلنا من قبل في "المصيطبة." همي كان منذ البداية حول كيفية الخروج بحلول لكي يبقى لبنان بلد التلاقي والحريات حتى لو كان هناك خلاف سياسي. نحن عشنا مرحلة حرب ونحن جيل الحرب، ولبنان لا يمكن ان يعيش الا اذا كان بلد ديمقراطي علماني، والعلمانية تعني احترام الاخر وليس الالحاد".

العولمة الامريكية متوحشة ولكن الفرنكوفونية هي أكثر إنسانية

عن تجربته في فرنسا وعن علاقته بالفرنكوفونية قال وليد عربيد: حين وصلت الي فرنسا في بداية الحرب الاهلية لم أجد هناك حواجز وضعت لأني ابن منطقة كان فيها كل الطوائف والمذاهب مجتمعة. وهي قدمت كل التسهيلات لطالب قادم من تجربة الحرب. انا مع الفرنكوفونية لكنني لا أنسى انني ابن لبنان وولدت وتكونت طفولتي بلبنان فاحلم ان انقل هذه التجربة في الفكر السياسي وكسب المعرفة الى لبنان على قاعدة توطيد العلاقات الثقافية والتربوية بين فرنسا ولبنان، العولمة الامريكية متوحشة ولكن الفرنكوفونية هي أكثر إنسانية وهذا ما نحتاجه اليوم".

قيام مؤتمر دولي يأتي بحلول لهذه المنطقة

تحدث وليد عربيد عن التحديات التي تواجه الشرق الأوسط قال: " من اجل ان نجد حلاً لازمات الشرق الأوسط ومسائل الشرق الأوسط يجب ان نتفاهم على قيام مؤتمر دولي يأتي بحلول لهذه المنطقة. ولا يجب ان نبقى تحت ضرب المدافع والحروب. علينا ان نفكر في عالم متجدد وعلاقات دولية جديدة في عالم متعدد الأقطاب لان ما نواجهه اليوم هو تامين الغذاء للشعوب لان العالم يمر بمرحلة انفجار سكاني ضخم. على الانسان ان يفهم ان هذا العالم لا يبنى الأعلى الحريات والإنسانية".

الدكتور وليد عربيد مع الإعلامية كابي لطيف
الدكتور وليد عربيد مع الإعلامية كابي لطيف

الرسالة الإخباريةأبرز الأحداث الدولية صباح كل يوم

ابق على اطلاع دائم بالأخبار الدولية أينما كنت. حمل تطبيق مونت كارلو الدولية